حدَّثنا ابنُ المثنى، قال: ثنا محمدُ بن جعفر، قال: ثنا شعبة، عن الحكم، عن شُرَيحٍ أنه قال فى هذه الآية: ﴿وَفَصْلَ الْخِطَابِ﴾. قال: الشهودُ والأيمانُ (٢).
حدَّثنا عمرانُ بن موسى، قال: ثنا عبدُ الوارث، قال: ثنا داودُ، عن الشعبيِّ في قوله: ﴿وَآتَيْنَاهُ الْحِكْمَةَ وَفَصْلَ الْخِطَابِ﴾. قال: يمينٌ أو شاهدٌ (٣).
حدَّثنا بشرٌ، قال: ثنا يزيدُ، قال: ثنا سعيدٌ، عن قتادةَ: ﴿وَفَصْلَ الْخِطَابِ﴾: البينة على الطالبِ، واليمينُ على المطلوبِ، هذا فصلُ الخطاب (٤).
وقال آخرون: بل هو قولُ: أَمَّا بَعْدُ.
ذكرُ مَن قال ذلك
حدَّثنا أبو كُرَيبٍ، قال: ثنا جابرُ بنُ نوحٍ، قال: ثنا إسماعيل، عن الشعبيِّ فى قولِه: ﴿وَفَصْلَ الْخِطَابِ﴾. قال: قولُ الرجلِ: أمَّا بعدُ (٥).
(١) تفسير الثوري ص ٢٥٧. (٢) أخرجه ابن أبي شيبة ٧/ ٢٣٢، والبيهقى ١٠/ ١٨١، وابن عساكر فى تاريخ دمشق ١٧/ ١٠٢، من طريق شعبة به، وأخرجه وكيع في أخبار القضاة ٢/ ٢٦٧ من طريق الحكم به. وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٥/ ٣٠٠ إلى عبد بن حميد. (٣) ذكره ابن كثير في تفسيره ٧/ ٥١ بلفظ الأثر السابق. (٤) أخرجه البيهقى ١٠/ ٢٥٣، وابن عساكر في تاريخ دمشق ١٧/ ١٠١ من طريق سعيد به، بلفظ: "البينة على المدعى واليمين على المدعى عليه"، وعبد الرزاق فى تفسيره ٢/ ١٦١ عن معمر عن قتادةَ مختصرًا، وعزاه السيوطى فى الدر المنثور ٥/ ٢٩٩ إلى عبد بن حميد. (٥) ذكره البغوى فى تفسيره ٧/ ٧٨، وابن كثير في تفسيره ٧/ ٥١، وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٥/ ٣٠٠ إلى المصنف.