اخْتَلَف أهلُ التأويلِ في تأْويلِ قولِه: ﴿لَا تَقُولُوا رَاعِنَا﴾؛ فقال بعضُهم: تأويلُه: لا تقولوا خِلافًا.
ذكرُ مَن قال ذلك
حدَّثنا محمدُ بنُ بَشَّارٍ، قال: ثنا مُؤَمَّلٌ، قال: ثنا سفيانُ، عن ابنِ جُرَيْجٍ، عن عطاءٍ في قولِه: ﴿لَا تَقُولُوا رَاعِنَا﴾. قال: لا تقولوا خِلافًا (٢).
وحدَّثنى محمدُ بنُ عمرٍو، قال: ثنا أبو عاصمٍ، عن عيسى، عن ابنِ أبى نَجيحٍ، عن مجاهدٍ: ﴿لَا تَقُولُوا رَاعِنَا﴾: لا تقولوا خِلافًا (٣).
وحدَّثنى المُثَنَّى، قال: ثنا أبو حُذَيْفَةَ، قال: ثنا شِبْلٌ، عن ابنِ أبى نَجيحٍ، عن مجاهدٍ مثلَه.
(١) أخرجه ابن أبى حاتم فى تفسيره ١/ ١٩٦ عقب الأثر (١٠٣٣) من طريق ابن أبى جعفر به. (*) من هنا بداية الجزء الرابع من مخطوطة جامعة القرويين بفاس وسيشار إليها بالأصل، وسيجد القارئ أرقام صفحاتها بين معقوفين. (٢) تفسير الثورى ١/ ٤٧، ٤٨. (٣) تفسير مجاهد ص ٢١٠، ٢٨٣، ومن طريقه ابن أبى حاتم في تفسيره ١/ ١٩٧، ٣/ ٩٦٦ (١٠٤٠، ٥٣٩٩)، وعزاه السيوطي في الدر المنثور ١/ ١٠٤، ٢/ ١٦٨ إلى عبد بن حميد وابن المنذر. وينظر الناسخ والمنسوخ للنحاس ص ١٠٥.