جُنْدُبٍ، قال: قال رسولُ الله ﷺ: "الفِرْدَوْسُ (١) رَبُوةُ الجَنَّةِ، هي أَوْسَطُها وأحْسَنُها"(٢).
حدثنا ابن بشارٍ، قال: ثنا ابن أبي عديٍّ، قال: أنبأنا إسماعيل بن مسلمٍ، عن الحسن، عن سَمُرَةَ بن جندب، قال: أخبرنا رسولُ اللَّهِ ﷺ أَن الفِرْدَوسَ هي أَعْلَى الجَنَّةِ وأَحْسَنُها وأَرفَعُها.
حدثني محمدُ بنُ مَرْزُوقٍ البَصْرِيُّ، قال: ثنا رَوْحُ بنُ عُبادةَ، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، عن أنس بن مالك أن نبي الله ﷺ قال للرُّبَيِّعِ ابنةِ النَّضْرِ:"يا أُمَّ حارِثَةَ، إنها جنانٌ، وإنَّ ابنَكِ أصابَ (٣) الفِرْدَوس الأعْلَى، والفردوس رَبُوةُ الجَنَّةِ وأَوْسَطُها وأفْضَلُها"(٤).
وقوله: ﴿نُزُلًا﴾. يقول: منازل ومساكِنَ. والنُّزُلُ (٥): من النزول؛ وهو من نزول بعض الناس على بعضٍ. وأمَّا النُّزْلُ: فهو الرَّيْعُ (٦)، يقال: ما لِطَعامِكم هذا
(١) بعده في ص، م، ت ١، ت ٢، ف: "من". (٢) أخرجه الطبراني ٧/ ٢٥٨ (٦٨٨٦) من طريق سعيد بن بشير. به والبزار (٣٥١٣ - كشف)، والطبراني ٧/ ٢٥٧ (٦٨٨٥) من طريق قتادة به. وأخرجه الطبراني ٧/ ٣٢١ (٧٠٨)، والبزار (٣٥١٤ - كشف) من طريق آخر عن سمرة بن جندب بنحوه. (٣) في الأصل: "أصابه". (٤) أخرجه الترمذى (٣١٧٤) من طريق روح به. وأخرجه ابن حبان (٩٥٨)، والطبراني ٢٤/ ٢٦٢ (٦٦٥) من طريق سعيد بن أبي عروبة به. وأخرجه أحمد ٢٠/ ٤٢٣ (١٣٢٠٠)، ٢١/ ٢٨٠، (١٣٧٤١)، ٢١/ ٤١٨، (١٤٠١٥)، والبخارى (٢٨٠٩) من طريق قتادة به. وأخرجه أحمد ١٩/ ٢٧٦، (١٢٢٥٢)، ٢٠/ ٤٥٥ (١٣٢٠٠)، ٢١/ ٣٠٢ (١٣٨٧١)، ٢١/ ٤١٦، (١٤٠١١)، والبخاري (٣٩٨٢، ٦٥٥٠، ٦٥٦٧) من طرق عن أنس به. (٥) في ص، م، ت ١، ف: "المنزل". (٦) في ص، ت ٢، ف: "الربع". وفى ت ١: "الرفع". والنُّزل والنَّزَل بالتحريك: الريع والفضل. والريع: بركة الزرع وزكاؤه. والجمع أنزال. ينظر اللسان (ن ز ل).