حدَّثنا أحمد بن أبي سُرَيجٍ (١)، قال: ثنا أبو نعَيم، قال: ثنا أبو قدامةَ، عن أبي عِمْرانَ الجَونيِّ، عن أبي بكر بن عبدِ اللهِ بن قيسٍ، عن أبيه، قال: قال رسول الله ﷺ: "جَنَّاتُ الفِرْدَوسِ أَرْبَعٌ: ثِنْتَانِ مِنْ ذَهَبٍ حِلْيَتُهما وآنِيَتُهما وما فيهما، وثنتان من فِضَّةٍ حِلْيَتُهما وآنِيتُهما وما فيهما"(٢).
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا يعقوبُ، عن حفص، عن شِمْرٍ، قال: خلق اللَّهُ جنةَ الفردوس بيده، فهو يَفْتَحُها في كلِّ يوم خميس، فيقولُ: ازدادى طِيبًا لأوليائى، ازدادى حُسْنًا لأوليائى.
حدثنا ابن البرقى، قال: ثنا ابن أبي مريمَ، قال: أخبرنا محمد بن جعفر [وابنُ الدَّراوَرْدِيُّ](٣)، قالا: ثنا زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسارٍ، عن معاذ بن جبل، قال: قال رسولُ اللهِ ﷺ: "إِنَّ للجنةِ مِائَةَ درَجَةٍ، كلُّ درجةٍ كما (٤) بين السماء والأرضِ، أعْلَى دَرَجَةٍ منها الفِرْدَوسُ، [وهو أوسطُ الجنةِ، ومنها تَفَجَّرُ أنهار الجنةِ، وعليها يَكُونُ العرشُ، فإذا سألتم الله فسَلُوه الفِردَوسَ"(٥).
حدثني أحمد بن يحيى الصُّوفيُّ، قال: ثنا أحمدُ بنُ الفرجِ الطائيُّ، قال: ثنا الوليد بن مسلمٍ، عن سعيد بن بَشير، عن قتادة، عن الحسنِ، عن سَمُرَةَ بن
(١) في ص: "سريح"، وفى ت ١، ت ٢، ف: "شريح". (٢) أخرجه ابن أبي شيبة ١٣/ ١٤٨ (١٥٩٥٦)، وعبد بن حميد في مسنده (٥٤٤)، والدارمي ٢/ ٣٣٣، وأبو نعيم في الحلية ٢/ ٣١٦ من طريق أبي نعيم الفضل بن دكين به. وأخرجه أحمد ٤/ ٤١١ (١٩٦٩٧)، والبخارى (٤٨٧٨، (٧٤٤٤)، ومسلم (١٨٠)، والترمذى (٢٥٢٨)، والنسائي في الكبرى (٧٧٦٥)، وابن ماجه (١٨٦)، والبيهقى في البعث (٢٣٨) من طريق أبي عمران الجونى به. (٣) في الأصل، ص، ت ١، ت ٢، ف: "وابن دراوردى"، وهو عبد العزيز بن محمد بن عبيد الدراوردى. ينظر تهذيب الكمال ١٨/ ١٨٧. (٤) في ص، ت ١، ت ٢، ف: "ما"، وفى م: "منها كما". (٥) سقط من: ص، م، ت ١، ت ٢، ف.