حدَّثنى أبو مسعودٍ إسماعيلُ بنُ مسعودٍ الجَحْدرىُّ، قال: ثنا نوحُ بنُ قيسٍ، عن محمدِ بنِ سيفٍ، عن الحسنِ: ﴿صَفْرَاءُ فَاقِعٌ لَوْنُهَا﴾ قال: سوداءُ شديدةُ السَّوادِ (١).
حدَّثنى أبو زائدةَ زكريا بنُ يحيى بنِ أبى زائدةَ والمثنى بنُ إبراهيمَ، قالا: ثنا مسلمُ بنُ إبراهيمَ، قال: ثنا نوحُ بنُ قيسٍ، عن محمدِ بنِ سيفٍ، عن أبى رَجاءٍ، عن الحسنِ مثلَه (٢).
وقال آخَرون: معنى ذلك: صفراءُ القَرْنِ والظِّلْفِ.
ذكرُ مَن قال ذلك
حدَّثنى هشامُ بنُ يونُسَ النَّهْشَلىُّ، قال: ثنا حفصُ بنُ غِياثٍ، عن أشْعثَ، عن الحسنِ في قولِه: ﴿صَفْرَاءُ فَاقِعٌ لَوْنُهَا﴾. قال: صفراءُ القَرنِ والظِّلْفِ.
حدَّثنى يعقوبُ بنُ إبراهيمَ، قال: حدَّثنى هُشَيْمٌ، قال: أخْبَرَنا جُوَيْبِرٌ، عن كَثيرِ بنِ زيادٍ، عن الحسنِ في قولِه: ﴿صَفْرَاءُ فَاقِعٌ لَوْنُهَا﴾. قال: كانت وَحْشِيَّةً (٣).
حدَّثنى يعقوبُ، قال: ثنا مَرْوانُ بنُ معاويةَ، عن إبراهيمَ، عن أبى حفصٍ، عن
(١) أخرجه سعيد بن منصور فى سننه (١٩٢ - تفسير)، وابن أبى حاتم في تفسيره ١/ ١٣٩ (٧٠٩) من طريق نوح بن قيس به. وعزاه السيوطي في الدر المنثور ١/ ٧٨ إلى عبد بن حميد. (٢) أخرجه ابن أبى حاتم في تفسيره ١/ ١٤٠ (٧١٥) من طريق مسلم بن إبراهيم به. وقال ابن كثير في تفسيره ١/ ١٥٨: وهذا غريب. (٣) أخرجه ابن أبى حاتم في تفسيره ١/ ١٣٨ (٧٠٤) من طريق هشيم به.