وبمثلِ الذى قلنا في تأويلِ ﴿فَارِضٌ﴾ قال المُتَأوِّلون.
ذكرُ مَن قال ذلك
حدَّثني عليُّ بنُ سعيدٍ الكِنْديُّ، قال: ثنا عبدُ السلامِ بنُ حربٍ، عن خُصَيفٍ، عن مُجاهِدٍ: ﴿لَا فَارِضٌ﴾. قال: لا كبيرةٌ (٢).
حدَّثنا أبو كُرَيْبٍ، قال: ثنا ابنُ عَطِيَّةَ، قال: ثنا شَرِيكٌ، عن خُصَيفٍ، عن سعيدِ بنِ جبيرٍ، عن ابنِ عباسٍ، أو عن عِكْرمةَ -شكَّ شَريكٌ-: ﴿لَا فَارِضٌ﴾. قال: الكبيرةُ (٣).
حدَّثني محمدُ بنُ سعدٍ، قال: أخْبَرَني أبي، قال: حدَّثني عمى، قال: حدَّثني أبي، عن أبيه، عن ابنِ عباسٍ قولَه: ﴿لَا فَارِضٌ﴾. الفارضُ الهَرِمةُ.
حُدِّثْتُ عن المِنْجابِ، قال: ثنا بشرٌ، عن أبي رَوْقٍ، عن الضَّحَّاكِ، عن ابنِ عباسٍ: ﴿لَا فَارِضٌ﴾. يقولُ: ليست بكبيرةٍ هَرِمةٍ.
حدَّثنا القاسمُ، قال: ثنا الحسينُ، قال: حدَّثنى حَجَّاجٌ، قال: قال ابنُ جُرَيْجٍ، عن عَطاءٍ الخُراسانيِّ، عن ابنِ عباسٍ: ﴿لَا فَارِضٌ﴾: الهَرِمةُ (٤).
(١) في م، ت ١، ت ٢، ت ٣: "هدلاء كالوطب تجاه الماخض". والمثبت من المخصص. قال في المخصص: رجل أحدل وامرأة حدلاء. قال: والأحدل من الرجال الذى في منكبيه ورقبته انكباب إلى صدره. والوطب: سقاء اللبن من جلد. ونحاه: صرفه وأماله. والماخض من: مخض اللبن، إذا أخذ زبده. (٢) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ١/ ١٣٧، ١٣٨ (٦٩٥، ٧٠١) من طريق عبد السلام بن حرب به. (٣) ذكره ابن أبي حاتم في تفسيره ١/ ١٣٧ عقب الأثر (٦٩٤) معلقًا عن عكرمة. (٤) أخرجه ابن أبى حاتم في تفسيره ١/ ١٣٧ (٦٩٤) من طريق ابن جريج به. =