قومِه، قال: قال نبيُّ اللهِ ﷺ: "بينا (١) أنا عندَ البيتِ بينَ النائمِ واليقظانِ، إذ سمِعتُ قائلًا يقولُ: أحدُ الثلاثةِ. فأُتيتُ بطَستٍ مِن ذهَبٍ فيها من ماءِ زمزمَ، فشرَح صدرى إلى كذا وكذا". قال قتادةُ: قلتُ: ما يعني به؟ قال: إلى أسفلِ بطنِه. قال:"فاستُخرِج قلبي، فغُسِل بماءِ زمزمَ، ثم أُعيد مكانَه، ثم (٢) حُشِى إيمانًا وحكمةً، ثم أُتيتُ بدابةٍ أبيضَ (٣) يُقالُ له: البراقُ. فوقَ الحمارِ ودونَ البغلِ، يَقَعُ خَطْوُه أقصى (٤) طرْفِه، فحُمِلتُ عليه، ثم انطلَقنا حتى أتَيْنا (٥) السماءَ الدنيا"، ثم ذكَر الحديثَ (٦).
حدَّثنا ابنُ المثنى، قال: ثنا خالدُ بنُ الحارثِ، قال: ثنا سعيدٌ، عن قتادةَ، عن أنسِ بنِ مالكٍ، [عن مالكٍ، يعنى](٧) ابن صعصعةَ، رجلٍ مِن قومِه، عن النبيِّ ﷺ نحوَه.
حدَّثنا ابنُ المثنَّى، قال: ثنا ابنُ أبى عديٍّ، عن سعيدٍ، عن قتادةَ، عن أنسِ بنِ مالكٍ، عن مالكِ بنِ صعصعةَ، رجلٍ من قومِه، قال: قال نبيُّ اللهِ ﷺ. ثم ذكَر نحوَه (٨).
حدَّثنا ابنُ حميدٍ، قال: ثنا سلمةُ، قال: قال محمدُ بنُ إسحاقَ: ثني عمرُو (٩)
(١) سقط من: ص، ت ١، ت ٢، ف. (٢) فى ت ١، ت ٢، ف: "حتى". (٣) بعده فى م: "وفى رواية أخرى: بدابة بيضاء". (٤) في م: "منتهى". (٥) بعده فى م: "إلى بيت المقدس فصليت فيه بالنبيين والمرسلين إماما، ثم عرج بي إلى". (٦) أخرجه الترمذى (٣٣٤٦)، وابن خزيمة (٣٠١) من طريق محمد بن بشار به، وأخرجه أحمد ٢٩/ ٣٨١ (١٧٨٣٧)، والبخارى (٣٢٠٧)، والنسائى فى الكبرى (٣١٣) من طريق سعيد به. وأخرجه أحمد ٢٩/ ٣٧٠، ٣٧٣ (١٧٨٣٣، ١٧٨٣٤)، والبخارى (٣٨٨٧)، ومسلم (١٦٤/ ٢٦٥) من طريق قتادة به. وعزاه السيوطى فى الدر المنثور ٤/ ٤٠ إلى ابن مردويه. (٧) سقط من: ص، ت ١، ت ٢. (٨) أخرجه مسلم (٢٦٤)، وأبو عوانة ١/ ١٢٠ من طريق ابن المثنى به. (٩) في ف: "محمد".