عن ليثٍ، عن مجاهدٍ: ﴿فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ﴾. قال: هو القرآنُ (١).
حدَّثني أبو السائبِ، قال: ثنا ابن فُضَيلٍ، عن ليثٍ، عن مجاهدٍ في قولِه: ﴿فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ﴾. قال: بالقرآنِ.
حدَّثني أبو السائبِ، قال: ثنا ابن فُضَيلٍ، عن ليثٍ، عن مجاهدٍ في قولِه: ﴿فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ﴾. قال: الجهرُ بالقرآنِ في الصلاةِ.
حدَّثنا أحمدُ، قال: ثنا أبو أحمدَ، قال: ثنا شريكٌ، عن ليثٍ، عن مجاهدٍ: ﴿فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ﴾. قال: بالقرآنِ في الصلاةِ.
حدَّثني محمدُ بنُ عمرٍو، قال: ثنا أبو عاصمٍ، قال: ثنا عيسى، وحدَّثني الحارثُ، قال: ثنا الحسنُ، قال: ثنا ورقاءُ، وحدَّثني المُثَنَّى، قال: ثنا أبو حذيفةَ، قال: ثنا شبلٌ، جميعًا عن ابن أبي نجيحٍ، عن مجاهدٍ: ﴿فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ﴾. قال: الجهْرُ بالقرآنِ في الصلاةِ (٢).
حدَّثني المُثَنَّى، قال: ثنا إسحاقُ، قال: ثنا أبو أسامةَ، قال: ثنا موسى بنُ عبيدةَ (٣)، عن أخيه (٤) عبدِ اللَّهِ بن عبيدةَ (٣)، قال: ما زال النبيُّ ﷺ مُسْتَخْفِيًا (٥). نزلت (٦): ﴿فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ﴾. فخرَج هو وأصحابه (٧).
(١) تفسير الثوري ص ١٦٢، ومن طريقه عبد الرزاق في تفسيره ١/ ٣٥١، وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٤/ ١٠٦ إلى ابن أبي شيبة وابن المنذر وابن أبي حاتم. (٢) تفسير مجاهد ص ٤١٩. (٣) في ص، ت ١، ت ٢، ف: "عبدة". (٤) بعده في ف: "عن". (٥) في ص، ف: "متخفيا"، وفى ت: "مخفيا". (٦) في ص، ت ١، ت ٢، ف: "نزل". (٧) ذكره ابن كثير في تفسيره ٤/ ٤٦٩ عن أبي عبيدة، عن ابن مسعود، وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٤/ ١٠٦ إلى المصنف عن أبي عبيدة، أن عبد الله بن مسعود قال.