حدَّثنى المُثَنَّى، قال: ثنا عبدُ اللهِ، قال: ثني معاويةُ، عن عليٍّ، عن ابن عباسٍ: ﴿قُلْ لِعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا يُقِيمُوا الصَّلَاةَ﴾. يعنى الصلواتِ الخمسَ، ﴿وَيُنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً﴾. يقولُ: زكاةً أموالِهم (٣).
حدَّثني المُثَنَّى، قال: ثنا إسحاقُ، قال: ثنا هشامٌ، عن عمرٍو، عن سعيدٍ، عن قتادةَ في قولِه: ﴿مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خِلَالٌ﴾. قال قتادةُ: إِنَّ الله ﵎ قد علِمَ أنَّ في الدنيا بيوعًا وخِلالًا يتخالُّون بها في الدنيا، فينظرُ (٤) رجلٌ من يخالُّ (٥)، وعلامَ يصاحبُ؟ فإن كان لله فليداومْ، وإن كان لغيرِ اللهِ، فإنها ستنقطعُ عنه (٦)(٧).
(١) في م: "أخاله". (٢) ديوانه ص ٣٥. (٣) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٥/ ١٦٥٦ من طريق أبي صالح به. (٤) في ت ١، ت ٢، ف: "فنظر". (٥) في م: "يخالل". (٦) سقط من: م، ت ١، ت ٢، ف. (٧) عزاه السيوطي في الدر المنثور ٤/ ٨٥ إلى المصنف وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم.