﴿كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ﴾. قال: الشِّريان. قلتُ لأنسٍ: ما الشِّريانُ؟ قال: الحنظل (١).
حدثني يعقوبُ، قال: ثنا ابن عُليَّةَ، قال: ثنا شعيبٌ، قال: خرجتُ مع أبي العالية نريد أنس بن مالك، فأتيناه، فقال: ﴿وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ﴾: تِلْكُم الحنظلُ.
حدثنا الحسن، قال: ثنا إسماعيل بن إبراهيم، عن شعيب بن الحَبْحابِ، عن أنس مثله.
حدثنا المثَنَّى، قال: ثنا آدم العسقلانيُّ، قال: ثنا شعبة، قال: ثنا أبو إياسٍ، عن أنسِ بن مالك، قال: الشجرة الخبيثةُ الشِّريان. فقلتُ: وما الشِّريان؟ قال: الحنظل.
حدثني المثنى، قال: ثنا الحجاج، قال: ثنا حماد، عن شعيبٍ، عن أنسٍ، قال: تِلْكُم الحنظل (٢).
حدثني المثنَّى، قال: ثنا الحجاج، قال: ثنا مهديُّ بن ميمونٍ، عن شعيبٍ، قال: قال أنسٌ: ﴿وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ﴾ الآية. قال: تِلْكُمُ الحنظلُ، ألم ترَوْا إلى الرياح كيف تُصَفِّقُها (٣) يمينًا وشمالًا؟
حدثني المثنى، قال: ثنا أبو حذيفةَ، قال: ثنا شبلٌ، عن ابن أبي نجيح، عن
(١) أخرجه البخاري في تاريخه ٤/ ٢١٦، ٢١٧، من طريق ابن جريج به، وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٤/ ٧٧ إلى ابن مردويه. (٢) أخرجه الترمذى (٣١١٩) من طريق حماد بن سلمة عن شعبة به، والرامهرمزي في أمثال الحديث ص ٧٢ من طريق حماد بن زيد عن شعيب به، وأخرجه عبد الرزاق في تفسيره ١/ ٣٤٢ من طريق شعيب به. (٣) صفَّقَت الريح الشيء: إذا قلبته يمينًا وشمالًا وردته. اللسان (ص ف ق).