قوله: ﴿وَمَا تَغِيضُ الْأَرْحَامُ وَمَا تَزْدَادُ﴾: ما تغيضُ: أقلَّ من تسعةٍ، وما تَزْدَادُ: أكثرَ من تسعةٍ (١).
حدَّثنا أحمدُ بنُ إسحاقَ، قال: ثنا أبو أحمدَ، قال: ثنا ابن المباركِ، عن الحسنِ بن يحيى، قال: سمِعتُ الضحاكَ يَقُولُ: قد يُولدُ المولودُ لسنتين، قد كان الضحاكُ وُلِد لسنتين، والغَيْضُ: ما دونَ التسعةِ، وما تَزْدَادُ: فوقَ تسعةِ أشهرٍ.
قال: ثنا أبو أحمدَ، قال: ثنا سفيانُ، عن جويبرٍ، عن الضحاكِ: ﴿وَمَا تَغِيضُ الْأَرْحَامُ وَمَا تَزْدَادُ﴾. قال: دونَ التسعةِ، ﴿وَمَا تَزْدَادُ﴾. قال: فوقَ التسعةِ (٢).
قال: ثنا أبو أحمدَ، قال: ثنا سفيانُ، عن جويبرٍ، عن الضحاكِ، قال: وُلِدتُّ لسنتين.
حدَّثني المُثَنَّى، قال: ثنا سويدُ بنُ نصرٍ، قال: أخبَرنا ابن المباركِ، عن الحسنِ بن يحيى، قال: ثنا الضحاكُ أن أمَّه حمَلته سنتين، قال: ﴿وَمَا تَغِيضُ الْأَرْحَامُ﴾. قال: ما تَنْقُصُ من التسعةِ: ﴿وَمَا تَزْدَادُ﴾. قال: ما فوقَ التسعةِ (٣).
قال: ثنا عمرُو بنُ عونٍ، قال: أخبَرنا هشيمٌ، عن جويبرٍ، عن الضحاكِ في قولِه: ﴿اللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثَى وَمَا تَغِيضُ الْأَرْحَامُ﴾. قال: كلُّ أنثى من خلقِ اللهِ.
قال: ثنا هشيمٌ، عن جويبرٍ، عن الضحاكِ ومنصورٍ، عن الحسنِ، قالا:
(١) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٧/ ٢٢٢٧ (١٢١٦٤) من طريق سفيان به. (٢) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٧/ ٢٢٢٦ (١٢١٦٢) بسنده عن الضحاك به، وهو في تفسير الثورى ص ١٥١ عن ابن جريج عن الضحاك. (٣) أخرجه سعيد بن منصور ٥/ ٤٢٦ (١١٥٨) من طريق ابن المبارك به.