حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا جرير، عن عطاء، عن سعيد بن جبير في قوله: ﴿حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ﴾ [الآية. قال: حتى إذا استيأس الرسل](٢) من قومهم، وظنَّ قومُهم أن الرسل قد كَذَّبوهم (٣).
قال: ثنا محمدُ بنُ فُضَيلٍ، عن خُصَيفٍ، قال: سألت سعيد بن جبير عن قوله: ﴿حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ﴾: من قومهم، وظن الكفار أنهم هم كُذبوا.
حدثني يعقوب والحسنُ بنُ محمد، قالا: ثنا إسماعيل ابن عُليَّةَ، قال: ثنا كلثوم بن جبرٍ (٤): عن سعيد بن جبير قوله: ﴿حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ [وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا﴾. قال: استيأس الرسل](٢) من قومهم أن يُؤمنوا، وظنَّ قومُهم أن الرسل قد كَذبتهم.
حدثني المثنى، قال: ثنا عارمٌ أبو النعمان، قال: ثنا حماد بن زيدٍ، قال: ثنا شعيب، قال: ثنى إبراهيم بن أبى حُرَّة (٥) الجزَرِيُّ (٦)، قال: سأل فتى من قريش سعيد بن جبيرٍ، فقال له: يا أبا عبدِ اللهِ، كيف تقرأ هذا الحرف؟ فإنى إذا
(١) أخرجه سعيد بن منصور في سننه ٥/ ٤١٦ (١١٤٩ - تفسير) من طريق حصين به. (٢) سقط من: م، ت ١، س، ف. (٣) تقدم تخريجه في ص ٣٨٣ حاشية (٣). (٤) في ص: "نصر"، وفى ت ٢: "جبير". وانظر تهذيب الكمال ٢٤/ ٢٠٠. (٥) في م: "حمزة". وانظر التاريخ الكبير ١/ ٢٨١، والجرح والتعديل ٢/ ٩٦. (٦) في س، ف: "الحررى"، وفى ت ١: "الخدري"، وفى ت ٢: "الحدرى". وانظر تهذيب الكمال ٢٣/ ٨٨.