وكبيرهم، وذكرهم وأنثاهم، وخرجوا من مصر يومَ أخرجهم فرعون وهم ستمائة ألفٍ ونيّفٌ (١).
قال: ثنا عمرٌو، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن أبي عُبيدةَ، عن عبدِ اللَّهِ، قال: خرج أهلُ يوسفَ من مصر وهم ستمائة ألف وسبعون ألفًا، فقال فرعون: إن هؤلاء لشرذمة قليلون (٢).
حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن إسرائيل والمسعودى، عن أبي إسحاق، عن أبي عُبيدةَ، عن ابن مسعود، قال: دخل بنو إسرائيل مصر وهم ثلاثة وستون إنسانًا، وخرجوا منها وهم ستمائة ألف. قال إسرائيل في حديثه: ستمائة ألفٍ وسبعون ألفًا (٢).
حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا عمرو، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن مسروق، قال: دخل أهلُ يوسفَ مصر وهم ثلاثمائة وتسعون من بين رجل وامرأة (٣).
وقوله: ﴿مِنْ بَعْدِ أَنْ نَزَغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي﴾. يعنى: من بعد أن أفسد ما بينى وبينهم، وحمل (٤) بعضنا على بعض. يقالُ منه: نزغ الشيطان بين فلانٍ وفلانٍ، ينزَغ وينزِعُ (٥) نَزْغًا ونزوغًا.
وقوله: ﴿إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِمَا يَشَاءُ﴾. يقولُ: إن ربي ذو لُطف وصنعٍ لما
(١) ذكره ابن كثير ٤/ ٣٣٧ عن عبد الله بن شداد. (٢) ذكره ابن كثير ٤/ ٣٣٧ عن ابن مسعود. (٣) ذكره ابن كثير ٤/ ٣٣٧ عن مسروق به. (٤) في م: "جهل". وفى التاج (ن زغ): نزغ بينهم نزعًا: أفسد وأغرى - وحمل بعضَهم على بعض. (٥) سقط من: م، ف.