حدَّثنا محمدُ بنُ عبدِ الأعلى، قال: ثنا محمدُ بنُ ثورٍ، عن معمرٍ، عن قتادةَ: ﴿فِي دِينِ الْمَلِكِ﴾. قال: لم يَكُنْ ذلك في دين الملكِ، قال: حُكمِه (١).
حدَّثني المثنى، قال: ثنا أبو صالحٍ محمدُ بنُ ليثٍ المرْوزيُّ، عن رجلٍ قد سمَّاه، عن عبدِ اللَّهِ بن المباركِ، عن أبي مَوْدودٍ المَدِينيِّ، قال: سمِعْتُ محمدَ بنَ كعبٍ القُرَظيَّ يقولُ (٢): ﴿مَا كَانَ لِيَأْخُذَ أَخَاهُ فِي دِينِ الْمَلِكِ﴾. قال: دينُ الملكِ لا يُؤْخَذُ به مَن سرَق أصلًا، ولكنَّ الله كاد لأخيه، حتى تكَلَّموا ما تكَلَّموا به، فأَخَذَهم بقولِهم، وليس في قضاءِ المَلِكِ (٣).
حدَّثنا الحسنُ بنُ يَحيى، قال: أخبَرنا عبدُ الرزاقِ، عن مَعمرٍ، قال: بلَغه في قولِه: ﴿مَا كَانَ لِيَأْخُذَ أَخَاهُ فِي دِينِ الْمَلِكِ﴾. قال: كان حكمُ الملكِ أن مَن سرَق ضُوعِف عليه (٤).
حدَّثنا ابن وكيعٍ، قال: ثنا عمرٌو، عن أسباطَ، عن السديِّ: ﴿مَا كَانَ لِيَأْخُذَ أَخَاهُ فِي دِينِ الْمَلِكِ﴾. يقولُ: في حكمِ الملكِ.
حدَّثنا ابن حميدٍ، قال: ثنا سلمةُ، عن ابن إسحاقَ: ﴿مَا كَانَ لِيَأْخُذَ أَخَاهُ فِي
= السيوطي في الدر المنثور ٤/ ٢٧ إلى ابن المنذر وأبى الشيخ. (١) أخرجه عبد الرزاق في تفسيره ١/ ٣٢٦ عن معمرٍ به بنحوه. (٢) بعده في ص، ت ٢: " قالوا جزاؤه من وجد في رحله كذلك كدنا ليوسف ما كان"، وبعده في م: قالوا جزاؤه من وجد في رحله فهو جزاؤه كذلك كدنا ليوسف ما كان"، وبعده في ت ١، ف: "قالوا". و المثبت كما في الدر المنثور. (٣) عزاه السيوطي في الدر المنثور ٤/ ٢٧ إلى المصنف. (٤) تفسير عبد الرزاق ١/ ٣٢٦، وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٤/ ٢٧ إلى المصنف وابن المنذر. وتقدم أوله في ص ٢٥٨.