[حدَّثنى المثنى، قال: ثنا الحِمَّانيُّ، قال: ثنا شَريكٌ، عن مُجالِدٍ، عن عامرٍ، قال: السلوى السُّمانَى](١).
حدَّثنا المثنى، قال: ثنا إسحاقُ، قال: ثنا ابنُ أبى جعفرٍ، عن أبيه، عن الربيعِ ابنِ أنسٍ: السلوى كان طيرًا يَأْتِيهم مثلَ السُّمانَى (٢).
وحدَّثنى يونُسُ، قال: أخْبَرَنا ابنُ وهبٍ، قال: قال ابنُ زيدٍ: السَّلْوَى طيرٌ.
وحدَّثنى المثنى، قال: ثنا إسحاقُ، قال ثنا إسماعيلُ بنُ عبدِ الكريمِ، قال: حدَّثنى عبدُ الصمدِ، قال: سمِعْتُ وهبًا وسُئِل: ما السَّلْوَى؟ فقال: طيرٌ سَمِينٌ مثلُ الحَمامِ (٣).
حدَّثنا ابنُ بَشَّارٍ، قال: ثنا أبو عامرٍ، قال: ثنا قُرَّةُ، عن الضحاكِ، قال: السُّمانَى هو السلوى (٤).
قال أبو جعفرٍ: فإن قال قائلٌ: وما كان سببُ تَظْليلِ اللهِ الغَمامَ وإنزالِه المنَّ والسلوى على هؤلاء القومِ؟
قيل: قد اخْتَلَف أهلُ العلمِ في ذلك، ونحن ذاكِرون ما حضَرَنا منه.
(١) سقط من: الأصل، ص. والأثر ذكره ابن أبى حاتم في تفسيره ١/ ١١٥ عقب الأثر (٥٦١) معلقا. (٢) أخرجه ابن أبى حاتم في تفسيره ١/ ١١٥ عقب الأثر (٥٦١) من طريق ابن أبى جعفر به. (٣) أخرجه ابن أبى حاتم في تفسيره ١/ ١١٦ (٥٦٣) من طريق إسماعيل به، وعزاه السيوطي في الدر المنثور ١/ ٧١ إلى عبد بن حميد. (٤) عزاه السيوطي في الدر المنثور ١/ ٧١ إلى عبد بن حميد وأبى الشيخ.