حِبَّانَ بنِ أَبي جَبَلةَ، قال: سُئل رسول الله ﷺ عن قوله: ﴿فَصَبْرٌ جَمِيلٌ﴾، قال:"صبرٌ لا شَكْوَى فيه". قال: مَن بَثَّ فلم يَصْبِرْ (١).
حدَّثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثنا هشيمٌ، قال: أخبرنا عبد الرحمن ابنُ يحيى، عن حِبَّانَ بن أبي جَبَلَةَ، أن النبىَّ ﷺ سُئل عن قوله: ﴿فَصَبْرٌ جَمِيلٌ﴾. قال:"صبرٌ لا شكوى فيه".
قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاجٌ، عن ابن جريجٍ، عن مجاهدٍ: ﴿فَصَبْرٌ جَمِيلٌ﴾: ليس فيه جَزَعٌ.
حدَّثنا الحسن بن محمدٍ، قال: ثنا شَبابةُ، قال: ثنا وَرْقاءُ، عن ابن أبي نجيحٍ، عن مجاهدٍ مثله.
حدَّثنا الحسن بن يحيى، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا الثوريُّ، عن رجلٍ، عن مجاهدٍ في قوله: ﴿فَصَبْرٌ جَمِيلٌ﴾. قال: في غيرِ جَزَعٍ (٢).
حدَّثني الحارث، قال: ثنا عبد العزيز، قال: ثنا الثوريُّ، عن ابن أبي نجيحٍ، عن مجاهدٍ مثله.
حدَّثنا الحسن بن يحيى، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أَخْبَرنا الثوريُّ، عن بعض أصحابه، قال: يقالُ: ثلاثٌ من الصبر؛ ألَّا تُحَدِّثَ بوجعك ولا بمصيبتِك (٣). ولا تُزَكِّى نفسَك (٤).
(١) أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب الصبر ٨٣ (١١٠)، وابن أبي حاتم في تفسيره ٧/ ٢١١٢ (١١٣٩٧) من طريق هشيم به، بدون زيادة: من بث فلم يصبر، وعزاه السيوطى فى الدر المنثور ٤/ ١٠ إلى ابن المنذر. وينظر تفسير القرطبي ٩/ ٢٤٧. (٢) تفسير الثورى ص ١٣٨، وعنه عبد الرزاق فى تفسيره ص ١٣٨. (٣) في ت ١: "بمعصيتك". (٤) تفسير عبد الرزاق ١/ ٣١٩.