حدَّثني سعدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ عبدِ الحكمِ، قال: ثنا أبو زُرعةَ، قال: ثنا حَيْوةُ، قال: ثنا أبو عَقيلٍ زُهرةُ بنُ مَعبدٍ، أنه سمِع الحارثَ مولى عثمانَ بنِ عفانَ، قال: جلَس عثمانُ بنُ عفانَ يومًا على المقاعدِ. فذكَر نحوَه عن رسولِ اللهِ ﷺ، إلا أنه قال:"وَهُنَّ الحَسَناتُ، [إِنَّ الحَسَنَاتِ](١) يُذْهِبْنَ السَّيِّئاتِ".
حدَّثنا ابنُ البَرْقيِّ، قال: ثنا ابنُ أبي مريمَ، قال: أخبَرنا نافعُ بنُ يزيدَ ورِشْدِينُ بنُ سعدٍ، قالا: ثنا زُهرةُ بنُ مَعبدٍ، قال: سمِعتُ الحارثَ مولى عثمانَ بنِ عفانَ يقولُ: جلَس عثمانُ بنُ عفانَ يومًا على المقاعدِ ثم ذكَر نحوَه عن رسولِ اللهِ ﷺ(٢).
وقال آخرون: هى (٣) قولُ: سبحانَ اللهِ، والحمدُ للهِ، ولا إلهَ إلا اللهُ، واللهُ أكبرُ.
ذكرُ مَن قال ذلك
حدَّثني المُثَنَّى، قال: ثنا الحِمَّانيُّ، قال: ثنا شريكٌ، عن منصورٍ، عن مجاهدٍ: ﴿إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ﴾. قال: سبحانَ اللهِ، والحمدُ للهِ، ولا إلهَ إلا اللهُ، واللهُ أكبرُ.
=أبي حاتم في تفسيره ٦/ ٢٠٩٢ من طريق حيوة به، وعزاه السيوطي فى الدر المنثور ٣/ ٣٥٣ إلى أبي يعلى وابن المنذر وابن مردويه. (١) سقط من: ت ١، ت ٢، س، ف. (٢) بعده فى ص، م، ت ١، ت ٢، س، ف: "إلا أنه قال: "وهن الحسنات، إن الحسنات يذهبن السيئات". (٣) في ص، م، ت ١، ت ٢، س، ف: "هو".