حدَّثنا الحسنُ بنُ يحيى، قال: أخبَرنا عبدُ الرزاقِ، قال: أخبَرنا الثوريُّ، عن منصورٍ، عن مجاهدٍ مثلَه (١).
حدَّثني المُثَنَّى، قال: ثنا أبو نُعيمٍ، قال: ثنا سفيانُ، عن منصورٍ، عن مجاهدٍ مثلَه.
حدَّثني المُثَنَّى، قال: ثنا سويدٌ، قال: أخبَرنا ابنُ المباركِ، عن المباركِ بنِ فَضالةَ، عن الحسنِ، قال: قد ييَّن اللهُ مواقيتَ الصلاةِ في القرآنِ، قال: ﴿أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ﴾ [الإسراء: ٧٨]. قال: دُلوكُها: إذا زالَت عن بطنِ السماءِ، وكان لها في الأرضِ فئٌ. وقال: ﴿وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ﴾: الغداةُ والعصرُ، ﴿وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ﴾: المغربُ والعشاءُ. قال: فقال رسولُ اللهِ ﷺ: "هُمَا زُلْفَتَا اللَّيْلِ؛ المَغْرِبُ والعِشاءُ".
حدَّثنا بشرٌ، قال: ثنا يزيدُ، قال: ثنا سعيدٌ، عن قتادةَ: ﴿وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ﴾. قال: يعني صلاةَ المغربِ وصلاةُ العشاءِ (١).
حدَّثني المُثَنَّى، قال: ثنا سويدٌ، قال: أخبَرنا ابنُ المباركِ، عن أفلحَ بنِ سعيدٍ، قال: سمِعتُ محمدَ بنَ كعبٍ القُرَظيَّ يقولُ: ﴿وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ﴾: المغربُ والعشاءُ (٢).
حدَّثنا ابنُ وكيعٍ، قال: ثنا زيدُ بنُ حُبابٍ، عن أفلحَ بنِ سعيدٍ، عن محمدِ بنِ كعبٍ مثلَه.
(١) تفسير عبد الرزاق ١/ ٣١٤. (٢) أخرجه محمد بن نصر في تعظيم قدر الصلاة ١/ ١٤٧ - ١٤٨ (٨٢) من طريق ابن المبارك به.