مجاهدٍ: ﴿بَقِيَّتُ اللَّهِ خَيْرٌ لَكُمْ﴾. قال: طاعةُ اللهِ (١).
حدَّثنا القاسمُ، قال: ثنا الحسينُ، قال: ثنى حجاجٌ، عن ابنِ جريجٍ، عن مجاهدٍ، نحوَه.
وقال آخرون: معنى ذلك: حَظُّكم من ربِّكم خيرٌ لكم.
ذكرُ مَن قال ذلك
حدَّثنا بشرٌ، قال: ثنا يزيدُ، قال: ثنا سعيدٌ، عن قتادةَ قولَه: ﴿بَقِيَّتُ اللَّهِ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ﴾: حظُّكم من ربِّكم خيرٌ لكم (٢).
حدَّثنا الحسنُ بنُ يحيى، قال: أخبَرنا عبدُ الرزاقِ، قال: أخبَرنا معمرٌ، عن قتادةَ في قولِه: ﴿بَقِيَّتُ اللَّهِ خَيْرٌ لَكُمْ﴾. قال: حَظُّكم مِن اللهِ خيرٌ لكم (٣).
وقال آخرون: معناه: رزقُ اللهِ خيرٌ لكم.
ذكرُ مَن قال ذلك
حدَّثني الحارثُ، قال: ثنا عبدُ العزيزِ، قال: ثنا سفيانُ، عمن ذَكَره، عن ابنِ عباسٍ: ﴿بَقِيَّتُ اللَّهِ﴾. قال: رزقُ اللهِ (٤).
وقال ابنُ زيدٍ فى ذلك ما حدَّثني يونسُ، قال: أخبَرنا ابنُ وهبٍ، قال: قال ابنُ زيدٍ في قولِه: ﴿بَقِيَّتُ اللَّهِ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ﴾. قال: الهلاكُ في
(١) تفسير مجاهد ص ٣٩٠، ومن طريقه ابن أبي حاتم في تفسيره ٦/ ٢٠٧٢. (٢) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٦/ ٢٠٧٢ من طريق سعيد بن أبي عروبة به، وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٣/ ٣٤٦ إلى أبى الشيخ. (٣) تفسير عبد الرزاق ١/ ٣١١. (٤) عزاه السيوطى فى الدر المنثور ٣/ ٣٤٦ إلى المصنف.