فأما الشاميُّ منهما، فذُكِر أنه كان يَنحو بـ "يعقوبَ" نحوَ النصبِ، بإضمارِ فعلٍ آخرَ مُشاكِلٍ للبشارةِ، كأنه قال: ووهَبنا لها (٩) من وَراءِ إسحاقَ يعقوبَ، فلما لم يظهَرْ "وَهَبنا"، عَمِل فيه التبشيرُ (١٠)، وعُطِف به (١١) على موضعِ إسحاقَ، إذ
(١) سقط من: ص، م، ت ١، ت ٢، س، ف. (٢) أخرجه المصنف في تاريخه ١/ ٢٧٢، ٢٧٣ سندًا ومتنًا. (٣) في الأصل: "ألد". (٤) أخرجه المصنف في تاريخه ١/ ٢٤٩ سندًا ومتنًا. (٥) هذه قراءة ابن كثير وأبي عمرو والكسائي، وعاصم في رواية أبي بكر عنه. السبعة ص ٣٣٨. (٦) في ص، ت ٢: "بقية"، وفي م: "يعيد"، وفي ف: "لغة". (٧) في الأصل: "التبمثير"، وفي: ص، ت ٢: "التبشر". (٨) هذه قراءة ابن عامر وحمزة، وعاصم في رواية حفص عنه. السبعة ص ٣٣٨. (٩) في ص، م، ت ١، ت ٢، ف: "له". (١٠) في ص، ت ٢: "التبشر". (١١) في الأصل: "له".