نجيحٍ، عن مجاهدٍ: ﴿فَلَا تَبْتَئِسْ﴾. قال: لا تحزنْ (١).
حدَّثني المُثَنَّى، قال: ثنا أبو حذيفةَ، قال: ثنا شبلٌ، عن ابنِ أبي نجيحٍ، عن مجاهدٍ، وحدَّثني المُثَنَّى، قال: ثنا إسحاقُ، قال: ثنا عبدُ اللَّهِ، عن ورقاءَ، عن ابنِ أبي نجيحٍ، عن مجاهدٍ مثلَه (١).
حدَّثني محمدُ بنُ سعدٍ، قال: ثنى أبي، قال: ثنى عمي، قال: ثنى أبي، عن أبيه، عن ابنِ عباسٍ: ﴿فَلَا تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ﴾. يقولُ: فلا تحزنْ (٢).
حدَّثنا محمدُ بنُ عبدِ الأعلى، قال: ثنا محمدُ بنُ ثورٍ، عن معمرٍ، عن قتادةَ: ﴿فَلَا تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ﴾. قال: لا تَأْسَ ولا تحزنْ (٣).
حدَّثنا بشرٌ، قال: ثنا يزيدُ، قال: ثنا سعيدٌ، عن قتادةَ قولَه: ﴿وَأُوحِيَ إِلَى نُوحٍ أَنَّهُ لَنْ يُؤْمِنَ مِنْ قَوْمِكَ إِلَّا مَنْ قَدْ آمَنَ﴾، وذلك حينَ دعا عليهم قالَ: ﴿رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الكَافِرِينَ دَيَّارًا﴾ [نوح: ٢٦]، قولَه: ﴿فَلَا تَبْتَئِسْ﴾. يقولُ: فلا تأسَ ولا تحزنْ (٤).
حُدِّثْتُ عن الحسينِ بنِ الفرجِ، قال: سمعتُ أبا معاذٍ، قال: ثنا عبيدُ بنُ سليمانَ، قال: سمعتُ الضّحاكَ يقولُ في قولِه: ﴿لَنْ يُؤْمِنَ مِنْ قَوْمِكَ إِلَّا مَنْ قَدْ آمَنَ﴾، فحينَئذٍ دعا على قومِه، لمَّا بَيَّن اللَّهُ له أنه لن يؤمنَ مِن قومِه إلا مَن قد آمن.
(١) تفسير مجاهد ص ٣٨٧، ومن طريقه الفريابي - كما في تغليق التعليق ٤/ ٢٢٥ - وابن أبي حاتم في تفسيره ٦/ ٢٠٢٥. (٢) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٦/ ٢٠٢٥ عن محمد بن سعد به. (٣) أخرجه عبد الرزاق في تفسيره ١/ ٣٠٤ عن معمر به. (٤) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٦/ ٢٠٢٤ من طريق سعيد بن أبي عروبة به، وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٣/ ٣٢٦ إلى أبي الشيخ.