حدَّثنا بشرٌ، قال: ثنا يزيدُ (١)، قال: ثنا سعيدٌ، عن قتادةَ: ﴿فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً﴾. يقولُ: أنكرَ ذلك طوائفُ مِن بني إسرائيلَ، فقذَفه اللهُ على ساحلِ البحرِ يَنظُرون إليه.
حدَّثنا محمدُ بنُ عبدِ الأعلى، قال: ثنا محمدُ بنُ ثورٍ، عن معمرٍ، عن قتادةَ: ﴿لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً﴾. قال: لما غرَّق (٢) اللهُ فرعونَ، لم تصدِّقْ طائفةٌ مِن الناسِ بذلك، فأخرَجه اللهُ آيةً وعِظَةً (٣).
حدَّثنا الحسنُ بنُ يحيى، قال: أخبَرنا عبدُ الرزاقِ، قال: أخبَرنا ابنُ التيميِّ، عن أبيه، عن أبي السَّليلِ، عن قيسِ بنِ عُبادٍ أو غيرِه، بنحوِ حديثِ ابنِ عبدِ الأعلى، عن معتمرٍ (٤).
حدَّثنا ابنُ وكيعٍ، قال: ثنا عبدُ اللهِ بنُ رجاءٍ، عن ابنِ جريجٍ، عن عبدِ اللهِ بنِ كثيرٍ.، عن مجاهدٍ: ﴿فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ﴾، قال: بجسدِك.
[ثنا ابنُ وكيعِ](٥) قال: ثنا محمدُ بنُ بكرٍ (٦)، عن ابنِ جريجٍ، قال: بَلَغنى عن مجاهدٍ: ﴿فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ﴾. قال: بجسدِك.
حدَّثنا القاسمُ، قال: ثنا الحسينُ، قال: ثني حجاجٌ، عن ابنِ جريجٍ، قال: كَذَّبَ بعضُ بني إسرائيلَ بموتِ فرعونَ، فرَمَى به على ساحلِ البحِر ليَراه بنو
(١) في الأصل: "زيد". (٢) في ت ١، ت ٢، ف: "أغرق". (٣) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٦/ ١٩٨٤ من طريق محمد بن عبد الأعلى به، وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٣/ ٣١٦ إلى عبد الرزاق وابن المنذر. (٤) في ص، م، ت ١، ت ٢، س، ف: "معمر". وينظر ما تقدم في ص ٢٨٠. (٥) سقط من: ص، م، ت ١، ت ٢، س، ف (٦) فى م، ت ١، ف: "بكير". وينظر تهذيب الكمال ٢٤/ ٥٣٠.