وقال آخرون: بل معنى ذلك: لا تُسَلطْهم علينا فيَفتنونا
ذكرُ مَن قال ذلك
حدَّثني المُثَنَّى، قال: ثنا إسحاقُ، قال: ثنا عبدُ اللهِ بنُ الزبيرِ، عن ابنِ عُيينةَ، عن ابنِ أبي نجيحٍ، عن مجاهدٍ في قولِه: ﴿رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ﴾. قال: لا تُسلِّطْهم علينا فيَفْتِنونا.
حدَّثنا الحسنُ بنُ يحيى، قال: أخبَرنا عبدُ الرزاقِ، قال: أخبَرنا ابنُ عُيينةَ، عن ابنِ أبي نجيحٍ، عن مجاهدٍ مثلَه. وقال أيضًا: فَيَقْتلونا (١).
حدَّثنا ابنُ وكيعٍ، قال: ثنا ابن عُيينةَ، عن ابنِ أبي نجيحٍ، عن مجاهدٍ: ﴿لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ﴾. قال: لا تُسَلِّطهم علينا فيَفتِنونا (٢).
حدَّثني المُثَنَّى، قال: ثنا أبو حُذَيفةَ، قال: ثنا شِبْلٌ، عن ابنِ أبي نجيحٍ، عن مجاهدٍ: ﴿لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ﴾ لا تُعذِّبْنا بأيدى قومِ فرعونَ، ولا بعذابٍ مِن عندِك، فيقولَ قومُ فرعونَ: لو كانوا على حقٍّ ما عُذِّبوا ولا سُلِّطْنا عليهم. فيُفتنوا بنا (٣).
حدَّثنا القاسمُ، قال: ثنا الحسينُ، قال ثني حجَّاجٌ، عن ابنِ جُرَيجٍ، عن
(١) في ص، م، ت ١، ت ٢، س، ف: "فيفتنونا"، والأثر في تفسير عبد الرزاق ١/ ٢٩٧. (٢) في الأصل، ص، ت ١، س، ف: "فيقتلونا"، وفى م: "فيضلونا"، والأثر أخرجه سعيد بن منصور في سننه (١٠٧٠ - تفسير)، ونعيم بن حماد فى الفتن والملاحم (٣٦٠) من طريق سفيان به. وعزاه السيوطى فى الدر المنثور ٣/ ٣١٤ إلى أبي الشيخ. (٣) تفسير مجاهد ص ٣٨٢ ومن طريقه ابن أبي حاتم في تفسيره ٦/ ١٩٧٦. وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٣/ ٣١٤ إلى ابن أبي شيبة وابن المنذر وأبى الشيخ.