فيقولون: وما هو؟ ألم يُثَقِّلِ اللَّهُ مَوازيننا، ويُبيِّض وجوهَنا؟ ". ثم ذكر سائرَ الحديثِ نحوَ حديثِ عمرِو بنِ علىٍّ، وابنِ بَشَّارٍ، عن عبدِ الرحمنِ (١).
قال: ثنا الحمانيُّ، قال: ثنا شَرِيكٌ، عن أبي إسحاق، عن سعيدِ بنِ نِمْرانَ (٢)، عن أبي بكر الصديقِ،﵁: ﴿لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ﴾. قال: النظرُ إلى وَجْهِ اللهِ ﵎(٣).
قال: ثنا شَرِيكٌ، عن أبي إسحاقَ، عن عامرِ بنِ سعدٍ مثلَه.
حدَّثنا بشرٌ، قال: ثنا يزيدُ، قال: ثنا سعيدٌ، عن قتادةَ قوله: ﴿لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ﴾. بلَغنا أن المؤمنين لما دخلوا الجنةَ ناداهم مُنادٍ: إِن اللَّهَ وعَدكم الحسنى، وهى الجنةُ، وأما الزيادةُ: فالنظرُ إلى وَجْهِ الرحمن (٤).
حدَّثنا محمد بن عبدِ الأعْلى، قال: ثنا محمدُ بنُ ثَوْرٍ، عَن مَعْمَرٍ، عن قتادةَ مثلَه (٤).
حدَّثنا ابنُ حُميدٍ، قال: ثنا إبراهيمُ بنُ المختارِ، عن ابن جُرَيج، عن عطاءٍ، عن كعبِ بنِ عُجْرةَ، عن النبي ﷺ في قولِه تعالى: ﴿لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ﴾. قال: "الزيادة النظرُ إلى وَجْهِ الرحمنِ ﵎" (٥).
(١) أخرجه ابن ماجه (١٨٧) من طريق الحجاج به، وأخرجه الطيالسي (١٤١١)، وأحمد ٤/ ٣٣٢ (الميمنية)، ومسلم (١٨١/ ٢٩٨)، والترمذى (٣١٠٥)، والبيهقي في الاعتقاد ص ١٢٨، وفي الأسماء والصفات (٦٦٥)، وابن منده في الرد على الجهمية (٨٣)، والآجرى في الشريعة (٦٠٢ - ٦٠٤). وغيرهم من طرق عن حماد به. (٢) في ت ١، س: "عمران". وينظر التاريخ الكبير للبخارى ٣/ ٥١٧. (٣) أخرجه الدارمى في الرد على الجهمية ص ٥٢ من طريق شريك به. (٤) أخرجه ابن خزيمة في التوحيد ص ١٢١ من طريق سعيد به، وعبد الرزاق في تفسيره ١/ ٢٩٤، ومن طريقه ابن خزيمة في التوحيد ص ١٢١ عن معمر به. (٥) أخرجه عبد الله بن أحمد في السنة (٤٨٤)، واللالكائى في شرح أصول الاعتقاد ٣/ ٤٥٦ (٧٨١) من طريق ابن حميد به، وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٣/ ٣٠٥ إلى ابن مردويه والبيهقي في الرؤية.