مجاهدٍ: ﴿إِلَّا أَنْ تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمْ﴾. قال: يَموتوا.
حدَّثني المُثَنَّى، قال: ثنا إسحاقُ، قال: ثنا عبدُ اللَّهِ، عن ورقاءَ، عن ابن أبي نَجيحٍ، عن مجاهدٍ مثلَه (١).
حدَّثني المُثَنَّى، قال: ثنا سويدٌ، قال: ثنا ابن المباركِ، عن مَعْمَرٍ، عَنِ قتادةَ والحسنِ: ﴿لَا يَزَالُ بُنْيَانُهُمُ الَّذِي بَنَوْا رِيبَةً فِي قُلُوبِهِمْ﴾. قالا: شَكًّا قلوبِهم (٢).
حدَّثنا ابن وكيعٍ، قال: ثنا إسحاقُ الرازيُّ، قال: ثنا أبو سِنانٍ، عن حبيبٍ ﴿لَا يَزَالُ بُنْيَانُهُمُ الَّذِي بَنَوْا رِيبَةً فِي قُلُوبِهِمْ﴾. قال: غَيْظًا في قلوبِهم (٣).
حدَّثنا ابن وكيعٍ، قال: ثنا ابن نُمَيرٍ، عن ورقاءَ، عن ابن أبي نجيحٍ، عن مجاهدٍ: ﴿إِلَّا أَنْ تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمْ﴾. قال: يَموتوا.
حدَّثنا ابن وكيعٍ، قال: ثنا إسحاقُ الرازيُّ، عن أبي سنانٍ، عن حبيبٍ: ﴿إِلَّا أَنْ تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمْ﴾. قال: إلا أن يَموتوا.
حدَّثنا ابن وكيعٍ، قال: ثنا قَبِيصةُ، عن سفيانَ، عن السُّدِّيِّ: ﴿رِيبَةً فِي قُلُوبِهِمْ﴾. قال: كُفَرًا. قلتُ: أكفَرَ مُجمِّعُ بن جاريةَ؟ قال: لا، ولكنها حَزَازَةٌ (٤).
(١) تفسير مجاهد ص ٣٧٤. (٢) تقدم في الصفحة السابقة عن قتادة فقط. (٣) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٦/ ١٨٨٥ من طريق إسحاق الرازي عن حبيب بدون ذكر أبي سنان. وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٣/ ٢٨٠ إلى أبى الشيخ. (٤) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٦/ ١٨٨٥ من طريق سفيان به. والحزازة: وجع في القلب من غيظ ونحوه. التاج (ح ز ز).