حدَّثنى المُثَنَّى، قال: ثنا إسحاقُ، قال: ثنا عبدُ اللَّهِ، عن وَرْقاءَ، عن ابن أبى نَجيحٍ، عن مجاهدٍ مثلَه (١).
حدَّثني محمدُ بنُ الحسينِ، قال: ثنا أحمدُ بنُ المفضَّلِ، قال: ثنا أسباطُ، عن السدىِّ، قال: ذكرَ منازلَ القومِ والعيرِ، فقال: ﴿إِذْ أَنْتُمْ بِالْعُدْوَةِ الدُّنْيَا وَهُمْ بِالْعُدْوَةِ الْقُصْوَى﴾، والرَّكبُ هو أبو سفيانَ (٢) ﴿أَسْفَلَ مِنْكُمْ﴾. على شاطئ البحرِ.
(١) تفسير مجاهد ص ٣٥٥. وعزاه السيوطى فى الدر المنثور ٣/ ١٨٨ إلى المصنف وابن أبي شيبة وابن المنذر وأبى الشيخ. (٢) بعده في م: "وعيره". (٣) هى قراءة نافع وابن عامر وعاصم وحمزة والكسائي. السبعة لابن مجاهد ص ٣٠٦، والتيسير في القراءات السبع لأبي عمرو الداني ص ٩٤. (٤) هي قراءة ابن كثير وأبي عمرو. السبعة لابن مجاهد ص ٣٠٦، والتيسير ص ٩٤. (٥) ديوانه ص ١١٨. (٦) كذا في النسخ، ولعله خطأ من النساخ. والذى فى الديوان "حُرٍّ". يريد أن عينيها جميلتان واسعتان تتحركان يمينًا وشمالًا. (٧) الجؤذر: ولد البقرة الوحشية. التاج (ج ذ ر). (٨) ديوانه ص ١٠٤.