حدَّثنا الحسنُ بنُ يحيى، قال: أخبَرنا عبدُ الرزَّاقِ، قال: أخبَرنا إسرائيلُ، عن فُراتٍ القزَّازِ، قال: سمِعت الحسنَ يقولُ. فذكَر نحوَه (١).
حدَّثنا ابن وكيعٍ، قال: ثنا قَبِيصَةُ، عن سفيانَ، عن فُراتٍ القزَّازِ، عن الحسنِ: الأرضُ التي باركنا فيها. قال: الشامُ (٢).
حدَّثنا بشرٌ، قال: ثنا يزيدُ، قال: ثنا سعيدٌ، عن قتادةَ قولَه: ﴿وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُوا يُسْتَضْعَفُونَ﴾: [وهم بنو إسرائيلَ](٣)، ﴿مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا﴾:[وهى](٤) أرضُ الشامِ.
حدَّثنا محمد بن عبد الأعلى، قال: ثنا محمد بنُ ثورٍ، عَن مَعْمَرٍ، عن قتادةَ قولَه: ﴿مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا﴾. قال: التي بارك (٥) فيها: الشامُ (٦).
وكان بعضُ أهلِ العربيةِ يزعُمُ أن مشارقَ الأرضِ ومغاربَها نصبٌ على المحلِّ، بمعنى (٧): وأورثنا القومَ الذين كانوا يُستَضعفون في مشارقِ الأرضِ
(١) تفسير عبد الرزاق ١/ ٢٣٥ - ومن طريقه ابن عساكر في تاريخه ١/ ١٤١ - وأخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٥/ ١٥٠١ (٨٨٩٥) عن الحسن بن يحيى به، وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٣/ ١١١ إلى عبد بن حميد وابن المنذر وأبى الشيخ. (٢) تفسير سفيان ص ١١٣ من قوله، وأخرجه ابن عساكر في تاريخه ١/ ١٤٢ من طريق الأشجعي عن سفيان به، ثم قال: رواه قبيصة عن الثورى وأسقط منه الحسن. (٣) سقط من: ص، م، ت ١، ت ٢، ت ٣، س، ف. (٤) في ص، م، ت ١، ت ٢، ت ٣، س، ف: "هي". (٥) في ف: "باركنا". (٦) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٥/ ١٥٥١ (٨٨٩٦) من طريق محمد بن عبد الأعلى به، وأخرجه عبد الرزاق في تفسيره ١/ ٢٣٤ - ومن طريقه ابن عساكر في تاريخه ١/ ١٤٢ - عن معمر به، وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٣/ ١١١ إلى عبد بن حميد وابن المنذر وأبى الشيخ. (٧) في ص، م، ت ١، ف: "يعنى".