أبلغِ النعمانَ عنى ملأكًا (١) … أنه قد طال حَبْسِي وانتظارِي (٢)
وقد يُنشَدُ: مَأْلَكًا، على اللغةِ الأخْرَى. فمن قال: ملأَكًا. فهو "مَفْعَل"، من: [لأَك إليه يَلْأَكُ (٣)] (٤)، إذا أرسَل إليه رسالةً، مَلْأَكةً (٥). ومن قال: مَأْلَكًا. فهو "مَفْعَل"، من: ألَكتُ إليه ألِكُه (٦)، إذا أرسلتَ إليه، مأْلكةً وأَلُوكًا. كما قال لَبيدُ ابنُ (٧) ربيعةَ (٨):
وغُلامٍ أرسلَتْه أُمُّه … بأَلوكٍ فبَذَلْنا ما سأَلْ
ألِكْنى إليها عَمْرَك اللهَ يا فتى … بآيةِ ما جاءت إلينا تهادِيَا
= ص ٤٧. والرواية فيهن جميعًا: "مألكا". (١) في ص، ت ١، ت ٢: "مألكا". (٢) في م، ت ١، ت ٢: "انتظار". (٣) في م: "يلئك". (٤) في ص: "لاك إليه يلك". (٥) في ص، ت ١، ت ٢: "ملكه". (٦) في م: "ألك". (٧) بعده في م: "أبي". (٨) شرح ديوان لبيد ص ١٧٨. (٩) ديوانه ص ١٩٧. (١٠) في الديوان: "سأبديه". (١١) في م: "ستهديه الرواة إليك عني". (١٢) تقدم البيت وتخريجه في ص ١٠٤.