حدَّثنا هنادٌ وابنُ وكيعٍ، قالا: ثنا أبو أسامةَ (١)، عن زِبْرِقانَ، [عن أبي رَزينٍ](٢): ﴿مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ﴾: خبزٌ وزيتٌ وخلٌّ.
حدَّثنا ابن وكيعٍ، قال: ثنا عبدُ الأعلى، عن هشامٍ، عن (٣) محمدٍ، قال: أكلةٌ واحدةٌ؛ خبزٌ ولحمٌ. قال: وهو من أوسطِ ما تطعِمون أهليكم، وإنكم لتأكُلون الخَبِيصَ (٤) والفاكهةَ.
حدَّثنا ابن وكيعٍ، قال: ثنا عبدُ الأعلى، وحدَّثنا هنادٌ، قال: ثنا أبو أسامةَ، عن هشامٍ، عن الحسنِ، قال في كفارةِ اليمينِ: يُجْزِئُك أن تُطْعِمَ عشرةَ مساكينَ أكلةً واحدةً؛ خبزًا ولحمًا، فإن لم تَجِدْ فخبزًا وسمنًا ولبنًا، فإن لم تجدْ فخبزًا وخلًّا وزيتًا. حتى يَشْبَعوا (٥).
حدَّثنا ابن وكيعٍ، قال: ثنا ابن نُمَيرٍ، عن زِبْرِقانَ، قال: سألتُ أبا رزَينٍ عن كفارةِ اليمينِ ما يُطْعِمُ؟ قال: خبرًا وخلًّا وزيتًا، من أوسطِ ما تُطْعِمون أهليكم، وذلك قدرُ قُوتِهم يومًا واحدًا.
ثم اختلَف قائلو ذلك في مَبْلَغه؛ فقال بعضهُم: مبلغُ ذلك نصفُ صاعٍ من حِنْطَةٍ، أو صاعٌ من سائرِ الحبوبِ غيرِها.
= سعيد بن منصور في سننه (٧٩٥ - تفسير)، وابن أبي حاتم ٤/ ١١٩٢ (٦٧١٨) من طريق الحارث به. وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٢/ ٣١٣ إلى عبد بن حميد وابن المنذر. (١) بعده في ت ١: "عن زيد". (٢) سقط من: ت ١. (٣) في النسخ: "ابن". والصواب ما أثبت. (٤) الخبيص: الحلواء المخبوصة من التمر والسمن. الوسيط (خ ب ص). (٥) أخرجه عبد الرزاق في مصنفه (١٦٠٧٨) عن هشام بن حسان به.