يريدُ بذلك: أَشْرفتْ لي نظرةٌ وبدَت. فكذلك السماءُ سُمِّيت للأرضِ سماءً؛ لعُلُوِّها وإشرافِها عليها.
كما حدَّثني مُوسى بنُ هارونَ، قال: حدَّثنا عمرُو بنُ حمادٍ، قال: حدَّثنا أسباطُ، عن السُّدِّيِّ في خبرٍ ذكَره عن أبي مالك، وعن أبي صالحٍ، عن ابنِ عباسٍ، وعن مُرَّةَ الهمدانيِّ، عن ابنِ مسعودٍ، وعن ناسٍ مِن أصحابِ النبيِّ ﷺ: ﴿وَالسَّمَاءَ بِنَاءً﴾: ابتنى (٩) السماءَ على الأرضِ كهيئةِ القُبّةِ، وهي سَقْفٌ على الأرضِ (١٠).
(١) ديوانه ص ٧٣٥. (٢) نجران: من مخاليف اليمن من ناحية مكة. معجم البلدان ٤/ ٧٥١. (٣) تديث: توطأ. وطريق مديث أي مذلل. اللسان (د ى ث). (٤) المقول: الملك من ملوك حمير، والجمع مقاول ومقاولة. اللسان (ق و ل). (٥) ديوانه ص ١٥٩. (٦) في الديوان: "صفحت بنظرة". (٧) الخدر: ستر يمد للجارية في ناحية البيت. تاج العروس (خ د ر). (٨) القرام: الستر الرقيق. اللسان (ق ر م). (٩) في م: "فبناء" وفي ص، ر، ت ١، ت ٢: "فبنى"، وفي حاشية الأصل: "في الأم: فبنى". (١٠) عزاه السيوطي في الدر المنثور ١/ ٣٤ إلى المصنف عن ابن مسعود وناس من الصحابة. وأخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ١/ ٦١ (٢٢٤) من طريق عمرو، عن أسباط، عن السدي من قوله.