ابن الأخْنَسِ، عن سعيدِ بن جُبيرٍ، قال: في [الأيامِ و](١) النفقةِ.
[حدَّثنا ابن وكيعٍ، قال: ثنا ابن مهديٍّ، عن سفيانَ، عن الشَّيْبانيِّ، عن سعيدِ بن جُبَيرٍ، قال: في الأيامِ والنفقةِ](٢).
حدَّثني المثنى، قال: ثنا مسلمُ بنُ إبراهيمَ، قال: ثنا شعبةُ، عن أبي بشرٍ، عن سعيدِ بن جُبيرٍ في قولِه: ﴿وَأُحْضِرَتِ الْأَنْفُسُ الشُّحَّ﴾. قال: المرأةُ تَشِحُّ على مالِ زوجِها ونفسِه (٣).
حدَّثنا المثنى، قال: أخبرنا حِبانُ بنُ موسى، قال: أخبرنا ابن المباركِ، عن شَرِيكٍ، عن سالمٍ، عن سعيدِ بن جُبَيرٍ، قال: جاءت امرأةٌ (٤) حينَ نزَلت هذه الآية: ﴿وَإِنِ امْرَأَة خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا﴾. قالت: إنى أُريدُ أن تَقْسِمَ لى مِن نفسِك (٥). وقد كانت رَضِيَتْ أن يَدَعَها فلا يُطَلِّقَها، ولا يَأْتِيَها، فأنزَل اللهُ: ﴿وَأُحْضِرَتِ الْأَنْفُسُ الشُّحَّ﴾.
حدَّثنا محمدُ بنُ الحسينِ، قال: ثنا أحمدُ بنُ مُفَضَّلٍ، قال: ثنا أسباطُ، عن السديِّ: ﴿وَأُحْضِرَتِ الْأَنْفُسُ الشُّحَّ﴾. قال: تَطَلَّعُ نفسُها إلى زوجِها وإلى نفقتِه (٦). قال: وزعَم أنها نَزَلتْ في رسولِ اللهِ ﷺ وفى سودةَ بنتِ زَمْعَةَ، كانت
(١) سقط من: ص، ت ١، س. (٢) سقط من: الأصل. والأثر أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٤/ ١٠٨٢ (٦٠٥٢) من طريق ابن مهدى به. (٣) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٤/ ١٠٨٢ (٦٠٤٩) من طريق مسلم بن إبراهيم به، وفيه: بنيه. بدلا من: نفسه. (٤) في ص، م، ت ١، ت ٢، س: "والمرأة". (٥) في ص، ت ٢، س: "نفقتك"، وبعده في الأصل: "بكعل". هكذا رسمت. (٦) في الأصل: "النفقة".