حدَّثني المُثَنَّى، قال: ثنا أبو حذيفة، قال: ثنا شبلٌ، عن ابن أبي نجيحٍ، عن مجاهدٍ نحوه (١).
حدَّثنا الحسن بن يحيى، قال: أخبرنا عبد الرزاقِ، قال: أخبرنا ابن عُيَيْنَةَ، عن [عبد الله بن أبي يزيدَ](٢)، قال: سمعتُ ابن عباسٍ يقولُ: كنتُ أنا وأمى (٣) من المستضعفين من النساء والولدان (٤).
حدَّثني المُثَنَّى، قال: ثنا الحجَّاجُ، قال: ثنا حمَّادٌ، عن عليٍّ بن زيدٍ، عن عُبيدِ اللهِ أو إبراهيم بن عبد الله القرشيِّ، عن أبي هريرة، أن رسول الله ﷺ كان يَدْعُو في دُبُرِ (٥) صلاة الظهر: "اللهم خلِّصِ الوليد وسلمة بن هشامٍ وعيَّاشَ بن أبي ربيعةَ وضَعَفَةَ المسلمينَ مِن أيْدِى المشركين، الذين لا يستطيعونَ حِيلةً ولا يَهْتَدُونَ سبيلًا"(٦).
حدَّثني محمد بن عمرٍو، قال: ثنا أبو عاصمٍ، عن عيسى، عن ابن أبي نجيحٍ، عن مجاهدٍ في قوله: ﴿لَا يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلَا يَهْتَدُونَ سَبِيلًا﴾، قال: مُؤمِنون مستضعَفون بمكة، فقال فيهم (٧) أصحاب محمدٍ ﷺ: هم بمنزلة هؤلاء الذين قُتلوا
(١) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٣/ ١٠٤٧ (٥٨٦٧) من طريق شبل عن ابن أبي نجيحٍ به. وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٢/ ٢٠٦ إلى عبد بن حميد. (٢) في الأصل: "عبد الله بن أبي زيد". والمثبت موافق لما في تفسير عبد الرزاق. وعند البخاري: "عبيد الله بن أبي يزيد" وهو الصواب. وينظر تهذيب الكمال ١٩/ ١٧٨. (٣) في الأصل: "أبي". (٤) تفسير عبد الرزاق ١/ ١٧٢. وأخرجه البخارى (٤٥٨٧) من طريق سفيان عن عبيد الله به. (٥) في الأصل: "خبر". (٦) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٣/ ١٠٤٨ (٥٨٧٢) من طريق على بن زيد. وعلى بن زيد ضعيف لا يحتج به. لكن أخرج نحوه البخارى (٤٥٩٨) من طريق أبي سلمة عن أبي هريرة. (٧) في الأصل، ص، ت ١، ت ٢، س: "لهم". والمثبت كما في مصدر التخريج.