سعيدُ بنُ جُبيرٍ وعطاءٌ: المُلامَسةُ ما دونَ الجِماعِ. وقال عُبيدٌ: هو النِّكاحُ. فخرَج عليهم ابن عباس، فسأَلوه، فقال: أخطَأ المَوْلَيَان، وأصاب العربيُّ، الملامسةُ النكاحُ، ولكنَّ الله يَكْنِى ويَعِفُّ.
حدَّثنا ابن وَكيعٍ، قال: ثنا محمدُ بنُ بشرٍ، عن سعيدٍ، عن قتادةَ، قال: اجْتَمَع سعيدُ بنُ جبيرٍ وعطاءٌ وعبيدُ بنُ عميرٍ، فذكَر نحوَه.
حدَّثنا ابن المثنى، قال: ثنا محمدُ بنُ عَثْمةَ، قال: ثنا سعيدُ بنُ بَشيرٍ، عن قتادةَ، قال: قال سعيدُ بنُ جُبيرٍ وعطاءٌ في اللِّماسِ (١): الغَمْرُ باليد. وقال عُبيدُ بنُ عُميرٍ: الجِماعُ. فخرَج عليهم ابن عباسٍ فقال: أخْطَأ المَوْلَيانِ، وأصاب العربيُّ، ولكنَّه يَعِفُّ ويَكْنِى.
حدَّثنا أبو كُرَيْبٍ ويعقوبُ بنُ إبراهيمَ، قال:[حدَّثنا إسماعيلُ بنُ إبراهيمَ، قال: حدَّثنا خالدٌ الحذاءُ، عن عكرمة، قال](٢): قال ابن عباسٍ: اللمسُ الجماعُ (٣).
حدَّثنا ابن وَكيعٍ، قال: ثنا ابن عُلَيَّةَ وعبدُ الوَهَّابِ، عن خالدٍ، عن عكرمةَ، عن ابن عباسٍ مثلَه.
حدَّثني يعقوبُ بنُ إبراهيمَ، قال: ثنا هُشَيْمٌ، قال: ثنا أبو بشرٍ، عن سعيدِ بن جُبيرٍ، عن ابن عباسٍ، قال: اللمسُ والمَسُّ والمُباشَرَةُ: الجماعُ، ولكنَّ الله يَكْنِى بما شاء (٤).
(١) في ص، م، ت ١، ت ٢، ت ٣: "التماس". (٢) سقط من: ص، م، ت ١، ت ٢، ت ٣. (٣) أخرجه ابن المنذر في الأوسط ١/ ١١٦ (٧) من طريق عاصم الأحوال عن عكرمة به، وعبد بن حميد، كما في الفتح ٨/ ٢٧٢ من طريق عكرمة به. (٤) أخرجه سعيد بن منصور في سننه (٦٤١ - تفسير)، وابن أبي شيبة في المصنف ١/ ١٦٧، والبيهقى ٧/ ٤٢٤، ٤٢٥ كلهم من طريق هشيم به، وتقدم في حاشية (٢) في الصفحة السابقة.