سبعٍ وسبعٍ (١). قال سليمان: فلا أدرى كم قالها مِن مرةٍ.
حدَّثنا محمدُ بنُ بشارٍ، قال: ثنا محمدُ بنُ جعفرٍ وابنُ أبى عديٍّ، عن عوفٍ، قال: قام أبو العاليةِ الرِّيَاحيُّ على حَلْقَةٍ أنا فيها، فقال: إن ناسًا يَقُولُون: الكبائرُ سبعٌ. وقد خِفْتُ أن تَكُونَ الكبائرُ سبعين أو يَزِدْنَ على ذلك (٢).
حدَّثنا عليٌّ، قال: ثنا الوليدُ، قال: سمِعت أبا عمرٍو يُخْبِرُ عن الزُّهْريِّ، عن ابن عباسٍ، أنه سئِل عن الكبائرِ: أسبعٌ هي؟ قال: هي إلى السبعين أقربُ.
حدَّثني المثنى، قال: ثنا أبو حُذيفةَ، قال: ثنا شبلٌ، عن قيسِ بن سعدٍ، عن سعيدِ بن جبيرٍ، أن رجلًا قال لابنِ عباسٍ: كم الكبائرُ؟ سبعٌ هي؟ قال: إلى سبعمائةٍ أقربُ منها إلى سبعٍ، غيرَ أنه لا كبيرةَ مع استغفارٍ، ولا صغيرةَ مع إصرارٍ (٣).
حدَّثنا ابن حميدٍ، قال: ثنا جريرٌ، عن ليثٍ، عن طاوسٍ، قال: جاء رجلٌ إلى ابن عباسٍ فقال: أرأيت الكبائرَ السبعَ التي ذكَرهنَّ اللهُ ما هن؟ قال: هن إلى سبعين (٤) أدنى منها إلى سبعٍ (٥).
حدَّثنا الحسنُ بنُ يحيى، قال: أخبرنا عبدُ الرزاقِ، قال: أخبَرنا معمرٌ، عن ابن طاوسٍ، عن أبيه، قال: قيل لابنِ عباسٍ: الكبائرُ سبعٌ؟ قال: هي إلى السبعين أقربُ (٦).
(١) في م: "تسع". (٢) ذكره ابن أبي حاتم في تفسيره ٣/ ٩٣٤ عقب الأثر (٥٢١٦) معلقا. (٣) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٣/ ٩٣٤ (٥٢١٧) من طريق شبل به. (٤) في م، وتفسير ابن أبي حاتم: "السبعين". (٥) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٣/ ٩٣٤ (٥٢١٦) من طريق ليث به. (٦) أخرجه معمر بن راشد في جامعه (١٩٧٠٢) عن ابن طاوس به، وعنه عبد الرزاق الصنعاني في تفسيره ١/ ١٥٥، والبيهقي في الشعب (٢٩٤)، وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٢/ ١٤٦ إلى عبد بن حميد وابن المنذر.