تخالِفوا أمرَه أو (١) تَتَقَدَّموا على نهيه، ﴿لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾. يقولُ: لتُفْلِحوا فتبقوا في نعيم الأبدِ، وتُنْجِحوا في طلباتكم عنده.
كما حدَّثنا يونسُ، قال: أخْبرَنا ابن وهبٍ، قال: أخبرني أبو صخرٍ، عن محمد بن كعبٍ القرظيِّ أنه كان يقولُ في قوله: ﴿وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾: واتَّقونى (٢) فيما بينى وبينكم، لعلكم تُفلِحون غدًا إذا لَقِيتُموني (٣).
تمَّ التفسيرُ تفسيرُ سورة "آل عمران"
والحمدُ لله ربِّ العالمين
(١) في م: "و". (٢) في ص، م، ت ١، ت ٢، ت ٣: "اتقوا الله". (٣) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٣/ ٨٥١، (٤٧٠٩، ٤٧١١) عن يونس به، وأخرجه ابن عبد البر في التمهيد ٢٠/ ٢٢٤ من طريق ابن وهب به. وهو من تمام الأثر المتقدم في ص ٣٣٣.