﴿كُونُوا رَبَّانِيِّينَ﴾. قال: كونوا فقهاءَ علماءَ (١).
حدثني محمدُ بنُ عمرو، قال: ثنا أبو عاصمٍ، قال: ثنا عيسى، عن ابن أبي نجيحٍ، عن مجاهدٍ في قولِه: ﴿كُونُوا رَبَّانِيِّينَ﴾. قال: فقهاءَ (٢).
حدثني المثنى، قال: ثنا أبو حذيفة، قال: ثنا شبلٌ، عن ابن أبي نَجيحٍ، عن مجاهدٍ مثله.
حدثنا القاسمُ، قال: ثنا الحسينُ، قال: ثني حجاجٌ، عن ابن جُريجٍ، قال: أخبرني القاسمُ، عن مجاهدٍ قولَه: ﴿وَلَكِنْ كُونُوا رَبَّانِيِّينَ﴾ قال: فقهاء.
حدثنا بشرٌ، قال: ثنا يزيدُ، قال: ثنا سعيدٌ، عن قتادةَ قولَه: ﴿وَلَكِنْ كُونُوا رَبَّانِيِّينَ﴾. قال: كونوا فقهاءَ علماءَ (١).
حدثنا الحسنُ بنُ يحيى، قال: أخبرنا عبد الرزَّاقِ، قال: أخبرنا معمرٌ، عن منصورِ بن المعتمرِ، عن أبي رَزِينٍ في قولِه: ﴿كُونُوا رَبَّانِيِّينَ﴾. قال: علماءَ حكماءَ (٣). قال مَعمرٌ: وقال قتادةُ (٤).
حدثنا محمدُ بنُ الحسين، قال: ثنا أحمدُ بنُ المفضَّل، قال: ثنا أسباطُ،
(١) ذكره ابن أبي حاتم في تفسيره ٢/ ٦٩٢ عقب الأثر (٣٧٤٩) معلقًا. (٢) تفسير مجاهد ص ٢٥٤. (٣) تفسير عبد الرزاق ١/ ١٢٥ بلفظ: حلماء علماء. وقال ابن أبي حاتم في تفسيره ٢/ ٦٩١ عقب الأثر (٣٧٤٧): وروى عن أبي رزين: علماء حلماء. (٤) كذا في النسخ، وينظر المحرر الوجيز ٢/ ٤٨٤، وفى البحر المحيط ٢/ ٥٠٦: والرباني: الحكيم العالم، قاله قتادة وأبو رزين … أو العالم الحليم، قاله قتادة وغيره.