أنها قالت: وأيُّنا (١) كان ذا (٢) الفراشينِ [وذا](٣) اللحافينِ؟!
حدَّثنا ابنُ بشَّارٍ، قال: ثنا عبدُ الأعلى، قال: ثنا سعيدٌ، عن قتادةَ، عن سالمِ ابنِ أبى الجعدِ، عن مسروقٍ، قال: قلتُ لعائشةَ: ما يَحْرُمُ على الرجلِ من امرأتِه إذا كانت حائضًا؟ قالت: فرجُها.
حدَّثنا ابنُ بشَّارٍ، قال: ثنا عبدُ الوهابِ، قال: ثنا أيوبُ، عن كتابِ أبى قلابةَ، أن مسروقًا ركِب إلى عائشةَ، فقال: السلامُ على النبىِّ وعلى أَهْلِه (٤). فقالت عائشةُ: أبو عائشةَ! مرحبًا، فَأْذَنوا له. فدخَل فقال: إنى أُرِيدُ أن أسألَكِ عن شيءٍ وأنا أستحى. فقالت: إنما أنا أمُّك وأنتَ ابنى. فقال: ما للرجلِ [من امرأتِه](٥) وهى حائضٌ؟ قالت له: كلُّ شيءٍ إلا فرجَها (٦).
حدَّثنا أبو كُرَيْبٍ، قال: ثنا ابنُ أبى زائدةَ، قال: ثنا حجَّاجٌ، عن ميمونِ بنِ مهرانَ، عن عائشةَ، قالت: له ما فوقَ الإزارِ (٧).
حدَّثنى يعقوبُ، قال: ثنا ابنُ عُلَيَّةَ، قال: أخبرَنا أيوبُ، عن نافعٍ، أن عائشةَ قالت في مضاجعةِ الحائضِ: لا بأسَ بذلك إذا كان عليها إزارٌ (٨).
(١) في م، ت ٢: "أين". (٢) في م: "ذو". (٣) في ص، ت ١، ت ٢، ت ٣: "ذا". (٤) في م: "أهل بيته". (٥) سقط من: ص، ت ١، ت ٢، ت ٣. (٦) أخرجه عبد الرزاق في مصنفه (١٢٦٠) عن معمر عن أيوب به، وذكره ابن كثير في تفسيره ١/ ٣٧٨ عن المصنف. (٧) أخرجه ابن أبى شيبة ٤/ ٢٥٥، والدارمى ١/ ٢٤٢ من طريق ميمون به، وذكره ابن كثير في تفسيره ١/ ٣٧٨ عن المصنف. (٨) أخرجه عبد الرزاق في مصنفه (١٢٤٠) من طريق نافع به.