حدَّثنا القاسمُ، قال: حدَّثنا الحسينُ، قال: ثنا هُشيمٌ، قال: أخبَرنا يونسُ، عن الحسنِ (١). وأخبَرنا مغيرةُ، عن إبراهيمَ، قالا: الفسوقُ السِّبابُ (٢).
حدَّثنا الحسنُ بنُ يحيى، قال: أخبَرنا عبدُ الرزاقِ، قال: أخبَرنا الثوريُّ، عن خُصيفٍ، عن مِقْسَمٍ، عن ابنِ عباسٍ، قال: الفسوقُ السِّبابُ (٣).
حدَّثنا ابنُ حميدٍ، قال: ثنا جريرٌ، عن منصورٍ، عن مجاهدٍ في قولِه: ﴿وَلَا فُسُوقَ﴾. قال: الفسوقُ السِّبابُ.
حدَّثنا ابنُ حميدٍ، قال: ثنا جريرٌ، عن منصورٍ، عن إبراهيمَ مثلَه.
وقال آخرون: الفسوقُ الذَّبحُ للأصنامِ.
ذكرُ من قال ذلك
حدَّثني يونسُ، قال: أخبَرنا ابنُ وهبٍ، قال: قال ابنُ زيدٍ (٤): الفسوقُ الذَّبحُ للأنصابِ. وقرَأ: ﴿أَوْ فِسْقًا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ﴾ [الأنعام: ١٤٥]. فقُطِع ذلك أيضًا. يعني (٥): قُطِع الذَّبحُ للأنصابِ بالنبيِّ ﷺ حينَ حجَّ البيتَ (٦) فعَلَّم أمَّتَه المناسكَ (٧).
(١) بعده في م: "قال". (٢) تقدم تخريجه في ص ٤٦٧، ولفظه عند سعيد: الفسوق المعاصي. (٣) أخرجه البيهقي ٥/ ٦٧ من طريق الثوري به، وذكره ابن أبي حاتم في تفسيره ١/ ٣٤٧ عقب الأثر (١٨٢٧) عن الثوري به. (٤) تفسير سفيان ص ٦٣ عن ليث، عن مجاهد. (٥) بعده في م، ت ١، ت ٢، ت ٣: "في". (٦) سقط من: م، ت ١، ت ٢، ت ٣. (٧) ذكره ابن كثير في تفسيره ١/ ٣٤٥ مختصرًا.