حدثنا بشرٌ، قال: حدثنا يزيدُ، قال: حدثنا سعيدٌ، عن قتادةَ، قال: كنا نتحدَّثُ أن البأساء البؤسُ والفقرُ، وأن الضرَّاء السُّقْمُ، وقد قال نبيُّ اللهِ أيوبُ ﷺ: ﴿أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ﴾ (١)[الأنبياء: ٨٣].
حُدِّثت عن عمارِ بنِ الحسنِ، قال: حدثنا ابن أبي جعفرٍ، عن أبيه، عن الرَّبيعِ في قولِه: ﴿وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ﴾. قال: البؤسُ الفاقةُ والفقرُ، والضرَّاءُ في النفسِ من وجعٍ أو مرضٍ يُصيبُه في جسدِه (٢).
حدثنا الحسنُ بنُ يحيى، قال: أخبرَنا عبدُ الرَّزاقِ، قال: أخبَرنا مَعمرٌ، عن قتادةَ في قولِه: ﴿الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ﴾. قال: البأساءُ البؤسُ، والضراءُ الزَّمانةُ في الجسدِ (٣).
حدثني المُثَنَّى، قال: حدثنا أبو نُعيمٍ، قال: حدثنا عُبيدٌ، عن الضحاكِ، قال: البأساءُ الفقرُ (٤)، والضراءُ المرضُ.
حدثنا القاسمُ، قال: حدثنا الحسينُ، قال: حدثني حجَّاجٌ، عن ابنِ جُريجٍ ﴿وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ﴾. قال: البأساءُ البؤسُ والفقرُ، والضراءُ السُّقْمُ والوجَعُ.
حدثنا أحمدُ بنُ إسحاقَ، قال: حدثنا أبو أحمدَ، قال: حدثنا عُبيدُ بنُ الطُّفَيلِ أبو سِيدانَ، قال: سمِعتُ الضحَّاكَ بنَ مُزَاحِمٍ يقولُ في هذه الآيةِ: ﴿الْبَأْسَاءِ
(١) عزاه السيوطي في الدر المنثور ١/ ١٧٢ إلى المصنف وعبد بن حميد، بلفظ: … السقم والوجع. دون آخره، وستأتي بقيته في ص ٩١. (٢) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ١/ ٢٩١ عقب الأثر (١٥٦٣، ١٥٦٥) من طريق ابن أبي جعفر به. (٣) تفسير عبد الرزاق ١/ ٦٦، ليس فيه قتادة. وأخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ١/ ٢٩١ (١٥٦٦) عن الحسن بن يحيى به، بآخره. وستأتي بقيته في ص ٩٢. (٤) سقط من: م، ت ١، ت ٢، ت ٣.