الكوثرُ نهرٌ في الجنةِ، عليه مِن الآنيةِ عَددُ نجومِ السماءِ (١).
قال: ثنا وكيعٌ، عن أبى جعفرٍ الرازيِّ، عن ابن أبي نجيحٍ، عن عائشةَ، قالت: مَن أحبَّ أنْ يَسمعَ خريرَ الكوثرِ، فلْيَجْعَلْ إصْبعَيْه في أُذُنَيه (٢).
حدَّثنا ابنُ حميدٍ، قال: ثنا مِهْرانُ، عن سفيانَ، عن أبى إسحاقَ، عن أبى عبيدةَ، عائشةَ، قالت: نهرٌ في الجنةِ، شاطئاه الدُّرُّ المجوَّفُ.
قال: ثنا مِهْرانُ، عن أبى معاذ عيسى بن يزيدَ، عن أبى إسحاقَ، عن أبى عبيدةَ، عن عائشةَ، قالت: الكوثرُ نهرٌ في بُطْنانِ الجنةِ؛ وَسَطِ الجنةِ، فيه نهرٌ شاطئاه دُرٌّ مُجَوَّفٌ، فيه مِن الآنيةِ لأهلِ الجنةِ مثلُ عَددٍ نجومِ السماءِ.
حدَّثنى محمدُ بنُ سعدٍ، قال: ثنى أبى، قال: ثنى عمى، قال: ثنى أبى، عن أبيه، عن ابن عباسٍ: ﴿إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ﴾. قال: نهرٌ أعطاه اللَّهُ محمدًا ﷺ في الجنةِ (٣).
حدَّثنا أحمدُ بنُ أبى سُرَيْجٍ، قال: ثنا مَسعدةُ، عن عبدِ الوهابِ، عن مجاهدٍ، قال: الكوثرُ نهرٌ في الجنةِ، ترابُه مِسكٌ أَذْفَرُ، وماؤُه الخَمْرُ (٤).
حدَّثنا ابنُ أَبى سُرَيجٍ، قال: ثنا عبيدُ اللَّهِ، قال: أخبَرنا أبو جعفرٍ، عن الربيعِ، عن أبى العاليةِ في قولِه: ﴿إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ﴾. قال: نهرٌ في الجنةِ (٤).
(١) ذكره ابن كثير في تفسيره (٨/ ٥٢١) عن المصنف، وأخرجه البخارى (٤٩٦٥)، وفى تفسير مجاهد ص (٧٥٦)، وأخرجه البيهقى في البعث والنشور (١٣٦) من طريق إسرائيل به، وأخرجه ابن أبي شيبة (١٣/ ١٤٤)، وأحمد (٦/ ٢٨١) (الميمنية)، وهناد في الزهد (١٣٩) - ومن طريقه الآجرى في الشريعة (١٠٩٠)، والحافظ في التغليق (٤/ ٣٧٩) - والنسائى في الكبرى (١١٧٠٥)، وابن مردويه - كما في التغليق - والبيهقى في البعث والنشور (١٣٧) من طريق أبى إسحاق به. (٢) ذكره ابن كثير في تفسيره (٨/ ٥٢١) عن المصنف، وأخرجه هناد في الزهد (١٤١) عن وكيع به. (٣) ذكره ابن كثير في تفسيره (٨/ ٥٢٢)، وفى البداية والنهاية (٢٠/ ٢٩٨)، وعزاه السيوطى في الدر المنثور (٦/ ٤٠٢) إلى ابن مردويه. (٤) ذكره ابن كثير في تفسيره (٨/ ٥٢٣).