حدَّثنا خَلَّادُ بنُ أسلم، قال: أخبَرنا النضرُ بنُ شُميلٍ، قال: ثنا قرةُ، قال: أخبَرنا أبو رجاءٍ العُطارديُّ، قال: كنا في المسجدِ الجامعِ، ومُقرِئُنا أبو موسى الأشعريُّ، كأني أنظرُ إليه بينَ بُردَين أبيضَين. قال أبو رجاءٍ: عنه أخَذتُ هذه السورة: ﴿اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ﴾ وكانت أول سورة نزلت على محمدٍ.
حدَّثنا ابن حميدٍ، قال: ثنا سلمةُ، قال: ثنى محمدُ بن إسحاقَ، عن بعضِ أصحابِه، عن عطاءٍ بن يسارٍ، قال: أولُ سورة نزلت من القرآن: ﴿اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ﴾.
حدَّثنا ابن بشارٍ، قال: ثنا يحيى وعبدُ الرحمنِ بُن مهديٍّ، قالا: ثنا سفيانُ، عن ابن أبي نجيحٍ، عن مجاهدٍ، قال: أولُ ما نزَل من القرآنِ: ﴿اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ﴾. وزاد ابن مهديٍّ: ﴿ن وَالْقَلَمِ﴾ (١)
حدَّثنا أبو كريبٍ، قال: ثنا وكيعٌ، عن شعبةَ، عن عمرِو بن دينارٍ، قال: سمعت عبيدَ بنَ عميرٍ يقولُ: أولُ ما أُنزِل من القرآن: ﴿اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ﴾ (٢).
قال: ثنا وكيعٌ، عن قُرَّةَ بن خالدٍ، عن أبي رجاءٍ العُطارديُّ، قال: إني لأنظُرُ إلى أبي موسى وهو يقرأُ القرآنَ في مسجد البصرةِ وعليه بُردان أبيضان، فأنا أخَذتُ منه: ﴿اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ﴾، وهى أولُ سورةٍ أُنزِلت على محمدٍ ﷺ(٣).
(١) أخرجه أبو عبيد في الفضائل ص ٢٢٠ عن عبد الرحمن بن مهدي به. مهدي به. وأخرجه ابن أبي شيبة ١٠/ ٥٤١، ١٤/ ٨٨ من طريق سفيان به، وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٦/ ٣٦٨ إلى عبد بن حميد وابن المنذر. (٢) أخرجه ابن أبي شيبة ١٠/ ٥٤١، ١٤/ ٨٨ عن وكيع به. (٣) أخرجه ابن أبي شيبة ١٠/ ٥٤٢، ١٤/ ٨٨، وأبو نعيم في الحلية ١/ ٢٥٧ من طريق وكيع به، وأخرجه =