حدَّثنا ابن المثنى، قال: ثنا هشامُ بن عبدِ الملكِ، قال: ثنا شعبةُ، عن حبيبٍ، عن الحسنِ، عن النبيِّ ﷺ نحوَه.
حدَّثني يعقوبُ بنُ إبراهيمَ، قال: ثنا ابن عليةَ، عن أبي رجاءٍ، قال: سمِعتُ الحسنَ يقولُ: ﴿وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ﴾. قال: ذُكِر لنا أن نبيَّ اللهِ ﷺ كان يقولُ: "يا أيُّها النَّاسُ، إنما هما النَّجْدانِ؛ نَجْدُ الخيرِ، ونَجدُ الشرِّ، فما جَعَل نَجْدَ الشرِّ أَحبَّ إليكم مِن نَجْدِ الخيرِ؟ "(١).
حدَّثنا بشرٌ، قال: ثنا يزيدُ، قال: ثنا سعيدٌ، عن قتادةَ: ﴿وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ﴾: ذُكر لنا أن نبيَّ اللهِ ﷺ كان يقولُ: "أَيُّها النَّاسُ، إنما هُما النَّجْدانِ؛ نجْدُ الخيرِ، ونجْدُ الشرِّ، فما جعَل نجْدَ الشرِّ أحبَّ إليكم مِن نجْدِ الخيرِ؟ "(٢).
حدَّثنا ابن عبدِ الأعلى، قال: ثنا ابن ثورٍ، عن معمرٍ، عن الحسنِ في قولِه: ﴿وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ﴾. قال: قال رسولُ اللهِ ﷺ: "إنما هما نَجْدانِ، فما جعَل نَجْدَ الشرِّ أحبَّ إليكم من نجْدِ الخيرِ؟ "(٣).
[حدَّثني يونسُ، قال: أخبَرنا ابن وهبٍ، قال: قال ابن زيدٍ في قولِ اللهِ ﷿: ﴿وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ﴾: قال رسولُ اللهِ ﷺ: "إنَّما هما نجدانِ، لا نَجَعَلُ نجدَ الشرِّ أحبَّ إليكم من نجد الخيرِ"] (٤).
حدَّثني يونسُ، قال: أخبَرنا ابن وهبٍ، قال: قال ابن زِيدٍ في قولِ اللهِ ﷿: ﴿وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ﴾. قال (٥): طريقَ الخيرِ والشرِّ. وقرَأ قولَ اللهِ:
(١) ذكره ابن كثير في تفسيره ٨/ ٤٢٧ عن المصنف، وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٦/ ٣٥٣ إلى عبد حميد وابن مردويه. (٢) عزاه السيوطي في الدر المنثور ٦/ ٣٥٤ إلى المصنف. (٣) أخرجه عبد الرزاق في تفسيره ٢/ ٣٧٤ عن معمر، عن الحسن، وسقط معمر من مطبوعة التفسير. (٤) سقط من: ص، م، ت ١، ت ٢، ت ٣. (٥) في م: "قاطع".