حدَّثنا أبو كريبٍ، قال: ثنا وكيعٌ، عن سفيانَ، عن منصورٍ، [عن مجاهدٍ](١): ﴿وَأَنْتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَدِ﴾. قال: أُحلت لرسول الله ﷺ، قال: اصنعْ فيها ما شئتَ.
حدَّثني موسى بنُ عبدِ الرحمنِ، قال: ثنا حسينٌ الجُعْفِيُّ، عن زائدةَ، عن منصورٍ، عن مجاهدٍ في قولِ اللهِ: ﴿وَأَنْتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَدِ﴾. قال: أنت في (٢) حِلٍّ مما صنعتَ فيه (٣).
حدَّثنا ابن حميدٍ، قال: ثنا حكَّامُ بنُ سَلْمٍ، عن عمرٍو، عن منصورٍ، عن مجاهدٍ: ﴿وَأَنْتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَدِ﴾. قال: أُحِلَّ لك يا محمدُ ما صنعتَ في هذا البلدِ من شيءٍ. يعنى مكةَ.
حدَّثني محمدُ بنُ عمرٍو، قال: ثنا أبو عاصمٍ، قال: ثنا عيسى، وحدَّثني الحارثُ، قال: ثنا الحسنُ، قال: ثنا ورقاءُ، جميعًا عن ابن أبي نجيحٍ، عن مجاهدٍ: ﴿وَأَنْتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَدِ﴾. قال: لا تُؤَاخَذُ بما عمِلتَ فيه، وليس عليك فيه ما على الناس (٤).
حدَّثنا بشرٌ، قال: ثنا يزيدُ، قال: ثنا سعيدٌ، عن قتادةَ: ﴿وَأَنْتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَدِ﴾. يقولُ:[نقيٌّ لا حَرِجٌ ولا آثمٌ](٥).
حدَّثنا ابن عبدِ الأعلى، قال: ثنا ابن ثورٍ، عن معمرٍ، عن قتادةَ: ﴿وَأَنْتَ حِلٌّ
(١) سقط من: ص، م، ت ١، ت ٢، ت ٣. (٢) سقط من: م. (٣) عزاه السيوطي في الدر المنثور ٦/ ٣٥٢ إلى الفريابي وابن أبي حاتم. (٤) تفسير مجاهد ص ٧٢٩، ومن طريقه الفريابي - كما في التغليق ٤/ ٣٦٨ - وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٦/ ٣٥٢ إلى عبد بن حميد وابن المنذر. (٥) في ص: "بريص غير حرج ولا آثم". وفى م: "برئ عن الحرج والإثم". وفي ت ١، ت ٢، ت ٣: "يرتقى عن حرج ولا إثم".