عليه بطابعٍ. قال مجاهدٌ: وكانوا يُرَوْن أَنَّ ذلك الرَّيْنُ (١).
حدَّثنا أبو كريبٍ، قال: ثنا وكيعٌ، عن الأعمشِ، عن مجاهدٍ، قال: القلبُ مثلُ الكفِّ، فإذا أذنَب الذنبَ قبَض إصبعًا، حتى يقبضَ أصابَعه كلَّها، وإنَّ أصحابَنا يُرَوْن أنه الرَّانُ (٢).
و (٣) حدَّثنا أبو كريبٍ مرَّةً أخرى بإسنادِه عن مجاهدٍ، قال: القلبُ مثلُ الكفِّ، وإذا أذنَب انقبَض - وقبَض إصبعَه - فإذا أذنَب انقبَض، حتى ينقبِضَ كلُّه، ثم يُطبَعُ عليه، فكانوا يُرَوْن أنَّ ذلك هو الرَّانُ، ﴿كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ﴾ (٤).
حدَّثنا محمدُ بنُ عمرٍو، قال: ثنا أبو عاصمٍ، قال: ثنا عيسى، عن ابن أبي نجيحٍ، عن مجاهدٍ في قولِ اللَّهِ: ﴿بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم﴾. قال: الخطايا حتى غمرته (٥).
حدَّثني الحارثُ، قال: ثنا الحسنُ، قال: ثنا ورقاءُ، عن ابن أبي نجيحٍ، عن مجاهدٍ: ﴿بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم﴾: انْبَثت على قلبِه الخطايا حتى غمَرته (٦).
حدَّثني عليٌّ، قال: ثنا أبو صالحٍ، قال: ثنى معاويةُ، عن عليٍّ، عن ابن عباسٍ
(١) أخرج آخره البيهقى في الشعب (٧٢٠٩)، وابن حجر في التغليق (٤/ ٣٦٣) من طريق الأعمش به، وتقدم في (١/ ٢٦٦). (٢) تقدم في (١/ ٢٦٦). (٣) سقط من: م، ت (١). (٤) أخرجه الحسين المروزى في زوائده على الزهد لابن المبارك (١٠٧١) من طريق وكيع به، وتقدم في (١/ ٢٦٦). (٥) أخرجه ابن حجر في التغليق (٤/ ٣٦٣) من طريق أبى عاصم به. (٦) تفسير مجاهد ص (٧١١)، ومن طريقه البيهقى في الشعب (٧٢٠٨)، وعزاه السيوطي في الدر المنثور (٦/ ٣٢٦) إلى عبد بن حميد.