حدَّثنا أبو كريبٍ، قال: ثنا وكيعٌ، [عن إسرائيلَ](٢)، عن سماكٍ، عن خالدِ بن عرعرةَ، عن عليٍّ ﵁، قال: النجومُ (١).
حدَّثنا ابنُ حميدٍ، قال: ثنا مِهْرانُ، عن سفيانَ، عن أبي إسحاقَ، عن رجلٍ من مُرادٍ، عن عليٍّ أنه قال: هل تدرون ما الخُنَّسُ؟ هي النجومُ، تجرِى بالليلِ وتخنِسُ بالنهارِ (٣).
حدَّثني يونسُ، قال: أخبَرنا ابنُ وهبٍ، قال: ثنى جريرُ بنُ حازمٍ أنه سمِع الحسنَ (٤) يُسألُ، فقيل: يا أبا سعيدٍ، ما ﴿الْجَوَارِ الْكُنَّسِ﴾؟ قال: النجومُ (٥).
حدَّثنا محمدُ بنُ بشارٍ، قال: ثنا هوذةُ بن خليفةَ، قال: ثنا عوفٌ، عن بكرِ بن عبدِ اللهِ في قولِه: ﴿فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ (١٥) الْجَوَارِ الْكُنَّسِ﴾. قال: هي النجومُ الدراريُّ التي تجرِى تستقبلُ المشرقَ (٦).
حدَّثني أبو السائبِ، قال: ثنا أبو معاويةَ، عن الأعمشِ، عن مجاهدٍ، قال: هي النجومُ (٦).
حدَّثنا أبو كريبٍ، قال: ثنا وكيعٌ، عن سفيانَ، عن أبي إسحاق، عن رجلٍ مِن
(١) ذكره ابن كثير في تفسيره ٨/ ٣٥٩ نقلا عن المصنف. (٢) سقط من: م. (٣) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره - كما في تفسير ابن كثير ٨/ ٣٥٩ - من طريق سفيان الثورى به. (٤) في ص، ت ٣: "الحسين". (٥) ذكره ابن كثير في تفسيره ٨/ ٣٥٩. (٦) عزاه السيوطي في الدر المنثور ٦/ ٣٢٠ إلى عبد بن حميد.