حدَّثنا ابنُ حميد، قال: ثنا مِهْرانُ، عن سفيانَ، عن ابن أبي نجيحٍ، عن مجاهدٍ، قال: المحرومُ الذى لا يُهدَى له شيءٌ وهو محارَفٌ (١).
حدَّثني علىٌّ، قال: ثنا أبو صالحٍ، قال: ثني معاويةُ، عن عليٍّ، عن ابنِ عباسٍ، قال: المحرومُ هو المحارَفُ الذي يَطْلُبُ الدنيا وتُدْبِرُ عنه، فلا يَسْأَلُ الناسَ (٢).
حدَّثنا ابنُ المثنى، قال: ثنا محمدُ بن جعفرٍ، قال: ثنا شعبةُ، عن منصورٍ، عن إبراهيمَ، قال في المحرومِ: هو المحارَفُ الذى ليس له أحدٌ يَعْطِفُ عليه، أو يُعْطِيه شيئًا (٣).
حدَّثنا ابنُ حميدٍ، قال: ثنا حكامٌ، قال: ثنا عمرٌو، عن منصورٍ، عن إبراهيم قال: المحرومُ الذى لا فىْءَ له في الإسلامِ، وهو محارَفٌ في الناسِ (٣).
حدَّثني يعقوبُ، قال: ثنا ابنُ عُلَيةَ، قال: أَخْبَرَنَا أيوبُ، عن نافعٍ: المحرومُ هو المحارَفُ (٤).
وقال آخرون: هو الذى لا سهمَ له في الغنيمةِ.
ذكرُ مَن قال ذلك
حدَّثني محمدُ بنُ المثنى، ثنا محمدُ بنُ جعفرٍ، قال: ثنا شعبةُ، عن الحكمِ، عن إبراهيمَ، أن ناسًا قدِموا على عليٍّ، ﵁، الكوفةَ بعدَ وقعةِ الجملِ، فقال: اقسِموا لهم. وقال: هذا المحرومُ (٥).
حدَّثنا ابنُ بشارٍ، قال: ثنا عبدُ الرحمنِ، قال: ثنا سفيانُ، عن منصورٍ، عن إبراهيمَ، قال: المحرومُ المحارَفُ الذي ليس له في الغنيمةِ شيءٌ.
(١) تقدم تخريجه في ٢١/ ٥١٢. (٢) عزاه السيوطى فى الدر المنثور ٦/ ١١٣ إلى ابن أبي حاتم. (٣) تقدم في ٢١/ ٥١٣، ٥١٦. (٤) تقدم تخريجه في ٢١/ ٥١٤ (٥) تقدم تخريجه في ٢١/ ٥١٦.