ابنِ عباسٍ، قال: لما وُجِّه رسولُ اللهِ ﷺ إلى الكعبةِ قالوا: كيف بمن مات من إخوانِنا قبلَ ذلك وهم يصلُّون نحوَ بيتِ المقدسِ؟ فأنزلَ اللهُ: ﴿وَمَا كَانَ اللهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ﴾ (١).
حدَّثنى إسماعيلُ بنُ موسى السُّدِّىُّ، قال: أخبرنا شَرِيكٌ، عن أبي إسحاقَ، عن البراءِ في قولِ اللهِ ﷿: ﴿وَمَا كَانَ اللهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ﴾ قال: صلاتكُم نحوَ بيتِ المقدسِ (٢).
حدَّثنا أحمدُ بنُ إسحاقَ الأهوازِيُّ، قال: حدَّثنا أبو أحمدَ الزُّبيرِيُّ، قال: حدَّثنا شريكٌ، عن أبي إسحاقَ، عن البراءِ نحوَه.
حدَّثنى المثنَّى، قال: حدَّثنا عبدُ اللهِ بنُ محمدِ بنِ نُفَيلٍ (٣) الحرّانيُّ، قال: حدَّثنا زهيرٌ، قال: حدَّثنا أبو إسحاقَ، عن البراءِ، قال: مات على القبلةِ قبلَ أن تُحوَّلَ إلى البيتِ رجالٌ وقُتلوا، فلم ندْرِ ما نقولُ فيهم، فأنزلَ اللهُ: ﴿وَمَا كَانَ اللهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ﴾ (٤).
حدَّثنا بشرُ بنُ معاذٍ، قال: حدَّثنا يزيدُ بنُ زُرَيعٍ، قال: حدَّثنا سعيدٌ، عن قتادةَ،
(١) أخرجه أحمد ٥/ ٢٩٨ (٣٢٤٩) -ومن طريقه الخلال في السنة (١١٤٣) - والترمذى (٢٩٦٤)، وابن حبان (١٧١٧) من طريق وكيع به. وأخرجه الدارمي ١/ ٢٨١، والحاكم ٢/ ٢٦٩ من طريق عبيد الله بن موسى به. وأخرجه أحمد ٤/ ٤٢٦، ٤٩٥، ٥/ ١١٨ (٢٦٩١، ٢٧٧٤، ٢٩٦٤)، والطبراني في الكبير (١١٧٢٩) من طرق عن إسرائيل به. وأخرجه الطيالسي (٢٧٩٥ - طبعتنا)، وأبو داود (٤٦٨٠) من طريق سماك به. (٢) أخرجه الطيالسي (٧٥٨ - طبعتنا)، وسعيد بن منصور في سننه (٢٢٥ - تفسير)، والخلال في السنة (١١٤٢)، وابن أبي حاتم في تفسيره ١/ ٢٥١ (١٣٤٧)، وأبي عمر وعثمان بن محمد السمرقندي في الفوائد المنتقاة ص (٨٥)، وابن منده في الإيمان (١٦٨) من طرق عن شريك به. (٣) بعده في م: "عن". (٤) تقدم أوله في ص ٦٢٠.