حدَّثني محمدُ بنُ سعدٍ، قال: ثنى أبي، قال: ثنى عمي، قال: ثنى أبي، عن أبيه، عن ابنِ عباسٍ، قال: ﴿الرَّيْحَانُ﴾: ما أنْبتَتِ الأرضُ من الريحانِ (١).
حُدِّثتُ عن الحسينِ، قال: سمِعتُ أبا معاذٍ يقولُ: أخبَرنا عبيدٌ، قال: سمِعتُ الضحاكَ يقولُ في قولِه: ﴿وَالرَّيْحَانُ﴾: أما الريحانُ، فما أنبتَتِ الأرضُ من ريحانٍ (١).
حدَّثنا بشرٌ، قال: ثنا يزيدُ، قال: ثنا سعيدٌ، عن قتادةَ، عن الحسنِ: ﴿وَالرَّيْحَانُ﴾. قال: ريحانُكم هذا (٢).
حدَّثني يونسُ، قال: أخبَرنا ابنُ وهبٍ، قال: قال ابنُ زيدٍ في قولِه: ﴿وَالرَّيْحَانُ﴾: الرياحينُ التي توجدُ ريحُها (٢).
وقال آخرون: هو خضرةُ الزرعِ.
ذِكْرُ مَن قال ذلك
حدَّثني عليٌّ، قال: ثنا أبو صالحٍ، قال: ثنى معاويةُ، عن عليٍّ، عن ابنِ عباسٍ قولَه: ﴿وَالرَّيْحَانُ﴾. يقولُ: خضرةُ الزرعِ (٣).
وقال آخرون: هو ما قام على ساقٍ.
(١) ذكره القرطبي في تفسيره ١٧/ ١٥٧. (٢) عزاه السيوطي في الدر المنثور ٦/ ١٤١ إلى المصنف. (٣) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره - كما في الإتقان ٢/ ٤٦ - من طريق أبي صالح به، وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٦/ ١٤١ إلى ابن المنذر.