﴿الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ﴾. قال: بحسابٍ وأجَلٍ (١).
وقال آخرون: بل معنى ذلك: أنهما يجريان بقَدَرٍ.
ذكرُ مَن قال ذلك
حدَّثنا أبو هشامٍ الرِّفاعيُّ، قال: ثنا عبدُ اللَّهِ بنُ داودَ، عن أبي الصهباءِ، عن الضحاكِ في قولِه: ﴿الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ﴾. قال: يجريان بقَدَرٍ (٢).
وقال آخرون: بل معنى ذلك أنهما يدوران في مثلِ قُطْبِ الرَّحا.
ذكرُ مَن قال ذلك
حدَّثني محمدُ بنُ خَلَفٍ العَسْقَلانيُّ، قال: ثنا محمدُ بنُ يوسفَ، قال: حدَّثني ورقاءُ، عن ابنِ أبي نجيحٍ، عن مجاهدٍ في قولِه: ﴿بِحُسْبَانٍ﴾. قال: كحسبانِ الرَّحا (٣).
قال (٤): حدَّثنا محمدُ بنُ يوسفَ، قال: أخبَرنا إسرائيلُ، قال: أخبَرنا أبو يحيَى، عن مجاهدٍ في قولِه: ﴿الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ﴾. قال:[يدوران في مثلِ قطبِ الرَّحا](٥).
حدَّثني محمدُ بنُ عمرٍو، قال: ثنا أبو عاصمٍ، قال: ثنا عيسى، وحدَّثني الحارثُ، قال: ثنا الحسنُ، قال: ثنا ورقاءُ، جميعًا عن ابنِ أبي نجيحٍ، عن مجاهدٍ
(١) تقدم أوله في ص ١٦٨. (٢) عزاه السيوطي في الدر المنثور ٦/ ١٤٠ إلى عبد بن حميد. (٣) تفسير مجاهد ص ٦٣٦، ومن طريقه الفريابي - كما في التغليق ٣/ ٤٩١. (٤) ليس في الأصل. (٥) في ص، م، ت ١، ت ٢، ت ٣: "كحسبان الرحا".