الضحاكَ يقولُ في قولِه: ﴿وَأَنْتُمْ سَامِدُونَ﴾: السُّمودُ اللهوُ واللَّعِبُ.
حدَّثنا حُميدُ بنُ مَسْعَدَةَ، قال: ثنا يزيدُ بنُ زُرَيعٍ، قال: ثنا سفيانُ بنُ سعيدٍ، عن فِطْرٍ، عن أبي خالدٍ الوالبيِّ، عن عليٍّ ﵁، قال: رآهم قيامًا يَنْتَظِرون الإمامَ، فقال: ما لكم سامِدين (١)!
[وحدَّثني أحمدُ بنُ منصورٍ، قال: حدَّثنا يزيدُ بنُ أبي يحيى، قال: حدَّثنا سفيانُ، عن فِطْرٍ، قال: حدَّثني زائدةُ بنُ نَشِيطٍ، عن أبي خالدٍ الراسِبيِّ (٢)، قال: خَرَج علينا عليٌّ رحمةُ اللَّهِ عليه ونحن قِيامٌ، فقال: ما لكم سامدين] (٣)!
حدَّثني ابنُ سِنانٍ القَزَّازُ، قال: ثنا أبو عاصمٍ، عن عمرانَ بنِ زائدةَ بنِ نَشِيطٍ، عن أبيه، عن أبي خالدٍ، قال: خرَج علينا عليٌّ ﵁ ونحن قيامٌ، فقال: ما لي أراكم سامدِين!
[حدَّثنا ابنُ سنانٍ](٤)، قال: ثنا أبو عاصمٍ، قال: أخبَرنا سفيانُ، عن فِطرٍ، عن زائدةَ، عن أبي خالدٍ بمثلِه.
(١) في ص، م، ت ١، ت ٢، ت ٣، والدر المنثور: "سامدون". والأثر أخرجه ابن سعد ٦/ ١٢٨ من طريق فطر به. (٢) كذا في الأصل: والمعروف من ترجمته أنه الوالبي، كما في الجرح والتعديل ٩/ ١٢٠، وتهذيب الكمال ٣٣/ ٢٧٥. "فالراسبي" هذه إن لم تكن تصحيفا، فقد تكون نسبة غير مشهورة له. والله تعالى أعلم. (٣) سقط من: ص، م، ت ١، ت ٢، ت ٣. والأثر أخرجه ابن أبي شيبة ١/ ٤٠٥ من طريق فطر به، وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٦/ ١٣٢ إلى عبد الرزاق وعبد بن حميد. (٤) ليس في: ص، م، ت ١، ت ٢، ت ٣.